سخر المئات من النشطاء في اليمن من مهرجان السبعين، الذي نظمة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم الخميس احتفاءا بذكرى تأيسس حزب المؤتمر الشعبي العام. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
سخر المئات من النشطاء في اليمن من مهرجان السبعين، الذي نظمة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم الخميس احتفاءا بذكرى تأيسس حزب المؤتمر الشعبي العام.
لكن البعض اعتبر المهرجان والحشود التي ظهرت في السبعين وان كانت هزيلة، حققت العديد من المكاسب من أهمها كسر صنمية السيد.
وعلق وكيل وزارة الأوقاف والأرشاد في الحكومة الشرعية “محمد عيضة شبيبة” أنه مع كل الهزال الذي ظهر به حشد السبعين إلا أن وجوده أفضل من عدمه.
وأشار إلى أنه من فوائد مهرجان السبعين كسر صنمية السيد الواحد وزالت رهبة المليشيا وأرتخت قبضتها وتجرأ الناس على معارضتها .
وبين ذابت مساحيق الوجه الإمامي القبيح وظهر على حقيقته أسود مرباداً وتعطش الناس للإنعتاق وظهروا يبحثون عن أي مخلص .
وأكد أن مهرجان السبعين عرف المليشيا حجمها وأنكسر غرورها، وترسخت هيبة الجمهورية وعظمة ثورة 26 سبتمبر في قلوب اليمنيين وزادت الكراهية للإمامة ماضيها وحاضرها .
وكتب الناشط والكاتب السياسي “محمد المقبلي” بصفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن من ينتظرموقف جمهوري من مؤتمر صالح كمن ينتظر ايسكريم من جهنم.
من جانبه قال الصحفي “هائل البكالي”، إن حشود السبعين لم تأتي بجديد سوى أن صالح جدد مبايعته للحوثي وخيب آمال أنصاره.
واعتبر الخبير العسكري “علي الذهب” أنه من الحمق أن تأتيك فرصة لإظهار قوتك وإرهاب خصمك، فتأبى إلا أن تجعلها كشفا لعورتك وضعفك.
رسالة احتجاج لسياسات الحوثي المدمرة
السياسي الكويتي “فهد الشليمي” إن خروج الآلاف من أبناء الشمال إلى ميدان السبعين هو رسالة احتجاج على سياسات الحوثي المدمره.
وسخر “الشليمي” من تعهد صالح برفد الجبهات بعشرات الالاف، مشيرا إلى أن الحقيقة هي ان التجمعات يقوم بها انصار على صالح والموت في الجبهات لأنصار الحوثي.
صالح أصبح ضعيف
ويرى الباحث والناشط “براق الأباره”، إن الشيئ الذي يمكن استنتاجه مما حصل اليوم في احتشاد المؤتمريين فهو انه صالح اضعف بكثير مما يتخيله الناس .
واستدل الاباره على ذلك حين حاول ان يطالب بالراتب قال التالي : نحن لدينا عشرات الالوف من المقاتلين ينقصهم العتاد
ياحكومة الانقاذ وفروا العتاد .. اما السلاح والعتاد فهو موجود .. ووفروا الرواتب.
وأكد أن صالح كان يبدو خائفا حتى من المطالبة بالراتب.. حتى انه حين هم بالمطالبة به وعد مسبقا بتوفير الرجال وطالب بالعتاد ومن شدة خوفه تلعثهم وقال السلاح والعتاد موجود .
وجود هزيل للحوثيين في مداخل صنعاء
الصحفي والكاتب “كمال السلامي” يختلف عن سابقيه ويرى إن حشد السبعين حقق نجاحا كبيرا، في في تحقيق الهدف الأساسي وهو حشر الحوثيين في الزاوية التي يريدها “صالح”.
وأفاد “السلامي” في منشور بصفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في السبعين ظهر الحجم الحقيقي للمؤتمريين، في مقابل وجود هزيل ومرتبك للحوثيين في مداخل العاصمة، ومخارجها.
وتابع السلامي قرأ بيان زعيم الحوثيين يوم أمس، وحديثه عن تركيز التحالف للقصف على مداخل العاصمة، يدرك جيدا أن الحوثيين أخذوا خطر صالح على محمل الجد، وأن حشود اليوم ما هي إلا بداية الصراع وليس النهاية.
وتوقع “السلامي” أن تشهد الأيام القادمة تحولات غير عادية، خصوصا بعد أن أوصل المؤتمر رسالته الأساسية للداخل والخارج، وهي أنه هو الفاعل في الساحة، وما انتفاشة الحوثيين إلا نزوة من نزواته المتمردة.