قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الأربعاء، إن حشد يوم غد في ميدان السبعين بصنعاء، لا يستهدف أحدا، مكررا الدعوة للحوار مع السعودية”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الأربعاء، إن حشد يوم غد في ميدان السبعين بصنعاء، لا يستهدف أحدا، مكررا الدعوة للحوار مع السعودية”.
جاء ذلك في كلمة له اطلع على نصها” يمن مونيتور” خلال ترؤس صالح بصنعاء، لاجتماع للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه.
وأوضح صالح في سياق حديثه” نحن على استعداد للحوار الشجاع مع السعودية التي تقود التحالف في إطار لا ضرر ولا ضِرار، ونتفاهم مع الأشقاء في السعودية مثلما تفاهمنا معهم خلال فترات سابقة”.
ونفى صالح وجود أي ارتباط لحزبه مع أيران قائلا” ليس لنا ارتباط مع إيران على الإطلاق.. إيران دولة إسلامية كبيرة نحترمها، لكن ليس لنا ارتباط ولا يجوز”.
وواصل رئيس اليمن السابق، هجومه بشكل ضمني على حلفائه الحوثيين، مضيفا” ميدان السبعين هو ظاهرة سياسية لنا ولكم.. الذي بيخافوا من ميدان السبعين، لا مبرر لمخاوفهم.. ليس موجّه ضد أي مكوّن سياسي على الإطلاق..هذه تكهّنات وأصحاب الفيسبوك، كلام غير صحيح، ليس موجّه ضد أحد”.
وتابع ” أنا أسمع بيانات أمس الليل، بيان رقم1 وبيان رقم2 ويشتموا الرئيس صالح وقادة المؤتمر وأعضاء المؤتمر.. يعني الآن أصبح المؤتمر الشعبي العام في نظركم خائن.. قد المؤتمر الشعبي العام خائن!مرتبط بمن، له ارتباطات بالخارج، ياعيباه ياعيباه”.
ومضى بالقول مخاطبا الحوثيين” امسكوا حقكم المجانين عقّلوهم، لا تصبوا الزيت على النار، البلد مكهربه نتيجة الوضع الاقتصادي والوضع السيئ.. أكبر كارثة إنسانية في العالم، البلد تغلي، أوقفوا هدئوا السرعة”.
ومساء أمس هاجم الحوثيون صالح بشكل غير مسبوق، ووصفوه بــ” المخلوغ” طالبين منه بالاعتذار عن وصف لجانهم الشعبية( الجناح المسلح) بالميليشيا.
ويوم غد الخميس، تشهد العاصمة صنعاء، مهرجانا في ميدان السبعين لأنصار صالح، في الذكرى ال35 لتأسيس الحزب، في الوقت الذي ينظم الحوثيون في اليوم نفسه عدة فعاليات على مداخل العاصمة للحشد للجبهات، تحت شعار” التصعيد مقابل التصعيد” في مؤشر على اتساع الفرقة بين الحليفين.
