اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

اسوشيتد برس: صراع (الحوثي/صالح) يهدد بتقويض تحالفهم ضد الحكومة اليمنية

قالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكيَّة، إن اندلاع صراع تأجج طويلاً على السلطة بين جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق، مما يهدد بتقويض تحالفهم ضد الحكومة المعترف بها دوليا وداعميها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكيَّة، إن اندلاع صراع تأجج طويلاً على السلطة بين جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق، مما يهدد بتقويض تحالفهم ضد الحكومة المعترف بها دوليا وداعميها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
قام رجال مسلحون يشتبه انهم على صلة بالحوثيين، الأحد، بإزالة صور ملصقة للرئيس السابق على عبد الله صالح وابنه احمد في صنعاء عاصمة اليمن الذي يظهر كوريث له على السلطة.
وأضافت الوكالة الأمريكيَّة، حسب ترجمة لـ”يمن مونيتور”، وقع التخريب في جزء من المدينة حيث من المقرر أن يعقد حزب المؤتمر الشعبي صالح يوم الخميس احتفالات بمناسبة الذكرى ال 35 لتأسيسه. وبالإضافة إلى التوتر، يمكن رؤية عدد غير عادي من المسلحين في صنعاء يوم الأحد، مما يؤجج المخاوف من احتمال اشتباك الجانبين في شوارع العاصمة.
واشتكى صالح من أن الحوثيين الذين تجاهلوه وأهملوا أنصاره، مما تركهم بعيدا عن القرارات العسكرية والسياسية، وكذلك المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد وجه تهمة محظورة ضد صالح ومواليه في وقت متأخر من السبت قائلا إن انصاره “طعنوا في الظهر بينما كانوا يقاتلون العدو بحسن نية”.
دون ذكر صالح أو القوى الموالية له بالاسم، أشار إلى أنهم لا يقاتلون القوات الموالية للحكومة بشكل جدي.
وفى خطاب مسجل رفض صالح الاتهامات واشتكى مما وصفه بسيطرة اللجان الثورية للحوثيين على صنع القرار بدلا من حكومة الإنقاذ الوطني التي أقامها الجانبان معا.
وكان الاثنان دائما من غير المحتمل تحالفهم. وأثناء ما كان صالح رئيساً ذهب مراراً لقتال الحوثيين في معقلهم الشمالي (صعدة) ولكن بعد أن تخلى عن السلطة في أعقاب احتجاجات الربيع العربي دفع بنفوذه معهم، حيث لعبت قوات الأمن الموالية لصالح دورا رئيسيا في مساعدة الحوثيين على الانطلاق من الشمال والاستيلاء على صنعاء في عام 2014.
ويضيف الخلاف بين الحوثيين وصالح طبقة أخرى من التعقيدات الصعبة للحرب الأهلية المدمرة في اليمن.
وكان البنك المركزي اليمني قال الأسبوع الماضي إن التحالف الذي تقوده السعودية “يخنق” اقتصاد البلاد من خلال منع الطائرات تحمل أمولاً نقديه من الهبوط في مطار عدن الدولي مايعكس صراعا بين الحكومة والأمارات العربية المتحدة إحدى كبار أعضاء التحالف الذي تقوده السعودية.
بدأت الحرب الأهلية في اليمن في عام 2014، عندما اجتاح الحوثيون وحلفاؤهم من شمال البلاد واستولوا على صنعاء. تجدر الإشارة إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية شن حملة جوية عنيفة منذ مارس عام 2015 يسعى إلى طرد الحوثيين واستعادة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تقتصر على مدينة عدن الساحلية الجنوبية خلال العامين الماضيين.
وقد أدت الحرب إلى مقتل اكثر من 10 الاف شخص، وشردت 3 ملايين شخص، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة. ذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة أن تفشى الكوليرا ادى إلى مصرع 2000 شخص واصابة ما يقدر ب 500 الف شخص.
المصدر الرئيس
Tensions rise within Yemen’s rebel alliance
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى