“الاتصالات” تنفي مشاركتها في صراع (صالح/الحوثي) وتحذر توقف منظومتها الأيام المقبلة

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الاثنين عدم انجرارها إلى حيثيات الصراع بين حزب الرئيس اليمني السابق وجماعة الحوثي بصنعاء، محذراً من خروج منظومة الاتصالات والإنترنت عن الخدمة خلال أيام.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الاثنين عدم انجرارها إلى حيثيات الصراع بين حزب الرئيس اليمني السابق وجماعة الحوثي بصنعاء، محذراً من خروج منظومة الاتصالات والإنترنت عن الخدمة خلال أيام.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في مؤتمر صحفي عقد اليوم في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إعلان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان في حكومة الحرب (صالح/الحوثي) إن وزارته لم تقوم بصرف أي مبالغ مالية لتغطية المهرجانات السياسية والحزبية سواء للمؤتمر الشعبي العام أو جماعة الحوثي.
وأضاف: يعد الاتصالات القطاع الوحيد الذي يعمل في الجمهورية اليمنية دون تمييز بين أي طرف بين أبناء المجتمع في ظل الظروف الصعبة.
وجليدان هو عضو في حكومة الحوثيين عن حزب الرئيس اليمني السابق.
وتابع قائلاً: تحاشينا الحديث مع الوسائل الإعلامية منذ تسلمنا القيادة للحساسية المفرطة في الوزارة وتجنباً للمهاترات والتنصيفات الحزبية والسياسية التي قد تتسبب بالضرر للوزارة خاصة وأن الوزارة تقوم بخدمة جميع المواطنيين اليمنيين دون تنصيفات حزبية او سياسية.
وكشف جليدان تاريخ توقف التطويرات في الوزارة قائلاً: توقف التخطيط المسبق لمواكبة التطورات والازدهار منذ 2014م (تاريخ سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين) أثر على العمل في مجال الاتصالات وخاصة وان هذا المجال يعد تكنولوجيا الى ان تم تشكيل الحكومة وقد قامت الوزارة بزيادة سرعة الانترنت الى 60 جيجا وقد تم توسعة شبكات الاتصالات وفقا للامكانات المتاحة.
وطالب جليدان الامم المتحدة الى التعاون والافراج عن شحنات الوقود كما دعاء المجتمع الدولي والاتحاد العام للاتصالات سرعة توريد التحديثات الى اليمن حتى لاتخرج عن الخدمة فلم تعد الاتصالات من الكماليات بل اصبحت من الاحتياجات اليومية من اجل لاستمرار الاعمال وانجازها، منوهاً: إذا توقفت شبكة الاتصالات عن العمل فإنها ستتوقف للجميع.
وقال: إن 10 ألف خط ثابت خرج عن الخدمة منها 4 آلاف خط انترنت في عدد من المحافظات منها الجوف ومحافظة تعز لمدة عام مؤكداً بأن هناك شركات اتصالات عملاقة وصلت حد الانهيار والمواطن يلاحظ انعدام التغطية وسوء الخدمات وان الفرق الفنية تعمل ليل نهار على اصلاح الأعطال والأضرار التي تتعرض لها شبكة الاتصالات، في كافة مناطق اليمن بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الشرعية.
وبالحديث عن إيرادات الوزارة تحدث وزير الاتصالات في حكومة الحرب قائلاً: ان قطاع الاتصالات ورد إلى الخزينة العامة في البنك المركزي اليمني اكثر من 98 مليار ريال منذ توليه مقاليد الوزارة في سبتمبر 2016 م.