أخبار محليةغير مصنف

محافظ حضرموت: سجون المحافظة مرتبطة بالدولة ولاعلاقة للتحالف بمسألة إدارتها

قال محافظ حضرموت ” فرج سالمين البحسني” اليوم الخميس، إن جميع السجون في “حضرموت مرتبطة بالدولة اليمنية ولاعلاقة لدول تحالف دعم الشرعية بمسألة إدارتها.

 يمن مونيتور/المكلا/متابعة خاصة
قال محافظ حضرموت ” فرج سالمين البحسني” اليوم الخميس، إن جميع السجون في “حضرموت مرتبطة بالدولة اليمنية ولاعلاقة لدول تحالف دعم الشرعية بمسألة إدارتها.
وأوضح “البحسني” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أنها تحت سيطرة قوات النخبة، والأجهزة الأمنية اليمنية.
ولفت “البحسني” إلى أن السجون في المحافظة تخضع للقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان، و«لا يمارس فيها أي أعمال لا إنسانية، خارجة عن تلك القوانين والمواثيق الدولية».
واستدل المحافظ على تأكيده بأن التحالف «سلم مبنى السجن المركزي بمدينة المكلا للأجهزة الأمنية المحلية، والمجهز تماماً بشكل لائق بدعم إماراتي، حتى يواصل الأمن والقانون في حضرموت استعادة عافيته بشكل تام».
وتتنافي تصريحات المسؤول اليمني مع تقارير دولية أكدت في وقت سابق عن وجود سجون سرية تديرها الإمارات العضو في التحالف، يقبع فيها معتقلون يمنيون، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة وصلت حد الشواء.
ونفذت أمهات المخفيين قسرا والمعتقلين تعسفيا في سجون الإمارات السرية جنوب اليمن، أمس الأربعاء  وقفة احتجاجية، أمس، في ساحة العروض بخور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهن وإطلاق سراحهم.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، غداة مقتل ثالث معتقل تحت التعذيب في سجن المنصورة المركزي بعدن، واستمرارا للوقفات التي تنظمها أمهات المختطفين بشكل متكرر للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المخفيين قسرا، حيث تعرضن سابقا للاعتداء أثناء تنفيذ وقفة مماثلة أمام معسكر القوات الإماراتية بالبريقة في عدن.
وكانت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية قد كشفت في تحقيق نشرته الشهر الماضي، أن نحو 2000 رجل اختفوا في شبكة سجون سرية تديرها الإمارات العربية المتحدة جنوب اليمن، وأنهم تعرضوا لانتهاكات وتعذيب.
كما أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية في تقرير موثق بالأدلة وجود شبكات تعذيب وسجون سرية تديرها الإمارات جنوب اليمن، وأجرت مقابلات مع من تعرضوا للانتهاكات والتعذيب والإخفاء القسري في هذه السجون، في حين طالبت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل حول هذه السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى