عربي ودولي

أمريكا تحذّر رعاياها من السفر إلى إيران خشية “اعتقالهم”

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، مواطنيها من السفر إلى إيران خشية التعرض “لإلقاء القبض عليهم أو الاعتقال”.

يمن مونيتور/واشنطن/ الاناضول

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، مواطنيها من السفر إلى إيران خشية التعرض “لإلقاء القبض عليهم أو الاعتقال”.
جاء ذلك في تحذير دوري للسفر تصدره الخارجية الأمريكية لمواطنيها خارج الولايات المتحدة، لتحذيرهم مما يتوقع حدوثه لهم بالخارج.
وقال البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول: “تُحذّر وزارة الخارجية، المواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر إلى إيران”.
وأكد أن الأجانب الذين يحملون جنسية أخرى بالإضافة إلى الإيرانية “يتم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة إيران، لذا على المواطنين الأمريكيين أن يقدروا المخاطر وأن يضعوا في اعتبارهم تأجيل خطط السفر إلى طهران”.
ونصح البيان الأمريكيين المقيمين في إيران بـ”متابعة الأخبار والأوضاع الداخلية” بالإضافة إلى “تقييم مخاطر البقاء داخل البلاد”.
وأوضح أن “السلطات الإيرانية تواصل اعتقال، وسجن الأمريكيين دون وجه حق، بالأخص الإيرانيين الأمريكيين بما في ذلك الطلبة والصحفيين والتجار المتنقلين والجامعيين، بتهم تشمل التجسس وتهديد الأمن الوطني”.
وأشار أن “السلطات الإيرانية منعت عددًا من الإيرانيين الأمريكيين الذين يزورون إيران لأسباب شخصية أو مهنية، من المغادرة لعدة أشهر، في بعض الحالات”.
ولفت البيان أن طهران أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، أنها ستقوم بمعاملة الولايات المتحدة بالمثل جراء إصدار الرئيس(دونالد ترامب) حظّر سفر ضد القادمين من 6 دول ذات أغلبية مسلمة تشمل إيران.
ووقع ترامب، في 6 مارس/آذار الماضي، أمرًا تنفيذيًا يحظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، ويبدأ سريانه في 16 من الشهر نفسه.
وأوضح البيان أن عدم وجود تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة في طهران يجعل من الصعوبة مساعدة موطني البلاد الذين يواجهون مشكلات هناك، ويجعلها تعتمد على السفارة السويسرية في طهران.
وبين أن هذه السفارة (سويسرا) لا تستطيع حمايتهم هناك لأن “الحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسيات المزدوجة، ولن تسمح للسويسريين بتقديم خدمات وقائية للمواطنين الأمريكيين هناك”.
وشدد البيان على أن السلطات الإيرانية “تضطهد الأقليات الدينية، والمجموعات العرقية بما في ذلك المسيحين والبهائيين والعرب والكرد والأذريين وآخرين غيرهم”.
واختتم بالإشارة إلى أن مناطق مثل محافظة سيستان- بلوشتستان قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، ومحافظات كردستان وشرق أذربيجان شمال غرب البلاد قرب الحدود العراقية “ما زالت غير آمنة”. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى