جمعية يمنية توجه نداء إستغاثة لإنقاذ مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي
وجهت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا اليوم الإثنين، نداء استغاثة عاجل لوزارة الصحة والجهات العاملة في مجال وكافة المنظمات الدولية إلى سرعة إنقاذ مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
وجهت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا اليوم الإثنين، نداء استغاثة عاجل لوزارة الصحة والجهات العاملة في مجال وكافة المنظمات الدولية إلى سرعة إنقاذ مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.
وقالت الجمعية في بلاغ صحفي إن نداء الإستغاثة، جاء بعد تزايد المخاوف من توقف المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه عن تقديم خدماته الصحية لعشرات الآلاف من المرضى نتيجة لعدم توفر المحاليل الطبية وقلة المتبرعين تزداد مخاوف.
وذكرت الجمعية إن إدارة المركز تتابع أنباء توقف المركز الوطني بنقل الدم بقلق بالغ، على صحة المرضى الذين يمثل لهم مركز نقل الدم شريان الحياة الوحيد.
ودعت الجمعية في بيانها وزارة الصحة وللجهات العاملة في مجال الصحة و كافة المنظمات المحلية والدولية
إلى سرعة إنقاذ حياة الآلاف من مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي الذين يعيشون على دم غيرهم من المتبرعين الطوعيين.
وناشدت كافة فئات المجتمع والمبادرات الشبابية الطوعية إلى المساهمة في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى من خلال التبرع لهم بالدم فقليل من دمكم يعني لهم الحياة.
وكان بنك الدم اليمني قد وجه نداء عاجلا للحصول على مساعدات مع قرب نفاد موارده الطبية حيث قد تجبر الحرب والحصار المفروض على العاصمة المركز على أن يغلق أبوابه في غضون أسبوع.
وأطلق مدير المركز الوطني لنقل الدم، عدنان الحكيمي “نداء استغاثة لكل المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال، لدعم المركز كون المحاليل الطبية والمستلزمات الطبية أوشكت على النفاد”.
وأضاف “لم يتبق لدينا من المحاليل الطبية سوى ما يكفينا لاسبوع واحد، وبعد ذلك، اذا لم تتحرك المنظمات الانسانية لدعم المركز الوطني، فسيتوقف عن العمل”.
ويشير بنك الدم إلى أنه يعالج كل شهر ما يقارب من 3000 يمني يعانون من أمراض السرطان والفشل الكلوي والتلاسيميا (أو فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط) وهو مرض وراثي يتسبب بفقر دم شديد.
ولكن ثلاثي الحرب والمرض والمجاعة ترك المركز يعمل جاهدا لمواكبة تزايد الطلب، مع صعوبة تأمين المواد الأساسية في بلد يواجه حصارا بحريا وجويا..
ودمرت الحرب معظم البنى التحتية اليمنية ودفعت أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية إلى حافة المجاعة.
وخلف النزاع أكثر من 8300 قتيل و47700 مصاب وملايين النازحين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كذلك أسفر تفشي وباء الكوليرا عن مقتل نحو ألفي يمني في غضون أقل من أربعة أشهر.