أخبار محليةغير مصنف

ولد الشيخ: الحال في اليمن لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أطراف الأزمة اليمنية إلى “تقديم تنازلات” لحل الأزمة وقال إن الحال في البلاد لايمكن أن يبقى على ماهو عليه.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أطراف الأزمة اليمنية إلى “تقديم تنازلات” لحل الأزمة وقال إن الحال في البلاد لايمكن أن يبقى على ماهو عليه.
جاء ذلك في بيان له اليوم الجمعة عقب لقاءاته التي عقدها بالعاصمة السعودية الرياض ضمن جولته الجديدة لإحياء مشاورات السلام بين أطراف الصراع اليمني. معلناً أنه انتقل إلى الأردن.
وقال ولد الشيخ إن لقاءاته في الرياض خلال ثلاثة أيام “موفقة” مضيفاً، “سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الاخر”
أضاف أن “الحال في اليمن لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، ومن الضروري تقديم تنازلات، لتجنيب الشعب مزيدا من الحرب والدمار”.
وقال البيان إن ولد الشيخ بحث مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة “كخطوة أولى من خطة عمل تضمن التوصل إلى حل شامل للنزاع، وحث الأطراف على ضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الإنسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني”.
وأضاف أن اللقاءات “كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الآخر”.
ولم يشر إلى هذه المقترحات.
وأشار ولد الشيخ إلى أن مشاوراته في الرياض مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح والأمين العام لـمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، بالإضافة إلى سياسيين يمنيين وسفراء معتمدين لدى اليمن، “تطرقت إلى السبل الممكنة لإنهاء النزاع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي”.
وكانت الرياض المحطة الثالثة من جولة ولد الشيخ الجديدة، التي استهلها من العاصمة العمانية مسقط، وكان من المقرر أن تكون صنعاء هي المحطة الرابعة، من أجل لقاء وفد جماعة الحوثي وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذين لا يزالون يرفضون التعاطي معه بشأن خريطة الحديدة.    
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن قد دعا الأمم المتحدة أمس إلى المساعدة في إعادة فتح مطار صنعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى