رايتس ووتش: مسلحو الحوثي ينتهكون قوانين الحرب بشن هجمات عشوائية على أحياء تعز اليمنية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي وحليفها صالح بشن هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحيا سكنية في تعز، ثالت أكبر مدينة في اليمن. يمن مونيتور/نيويورك/متابعة خاصة
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي وحليفها صالح بشن هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحيا سكنية في تعز، ثالت أكبر مدينة في اليمن.
وأشارت المنظمة في تقريرا لها اليوم على موقعها الإلكتروني، إلى أن انتهاك جماعة الحوثي وحليفها صالح بالقصف المدفعي والعشوائي على المدنيين أدى إلى مقتل 30 مدنيا وجرح أكثر من 160 في تعز خلال فترة 10 أيام في شهر مايو/ أيار الماضي.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “القصف الذي تنفذه قوات الحوثي – صالح على المناطق المأهولة يتسبب في خسائر هائلة بين المدنيين.
وأفادت ويتسن: “على قادة قوات الحوثي – صالح أن يدركوا أنهم قد يواجهون تُهما بارتكاب جرائم حرب لأنهم أمروا بشن هجمات عشوائية على أحياء سكنية في تعز.
وطالبت جميع الأطراف التقيد بقوانين الحرب لتقليص الضرر اللاحق بالمدنيين الذين يواجهون القتال منذ أكثر من عامين”.
وكانت المنظمة قد وثقت سابقا قصف قوات الحوثي – صالح العشوائي في تعز. في يونيو/حزيران 2016، أدى القصف إلى وفاة 18 مدنيا على الأقل وجرح 68 آخرين خلال 3 أيام. وفق الأمم المتحدة، استهدف القصف أسواقا مكتظة بينما كان السكان يتبضعون لشهر رمضان. في أغسطس / آب 2015، قُتل 14 مدنيا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، إثر 3 هجمات شنتها قوات الحوثي – صالح على تعز. في فبراير/شباط 2017، أعطى ناشطون في تعز هيومن رايتس ووتش لائحة بعشرات الهجمات على تعز منذ مارس/آذار 2015 أدت إلى وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين.
وبحسب المنظمة تحظر قوانين الحرب، المنطبقة على الصراع المسلح في اليمن، الهجمات العشوائية التي تطال أهدافا عسكرية ومدنية أو المدنيين دون تمييز، وتشمل الهجمات غير الموجهة نحو هدف عسكري محدد أو تلك التي تستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها نحو هدف عسكري محدد، مثل الصواريخ غير الموجهة.