أعلن قيادي في حزب الرئيس السابق وأحد مفاوضيه أنهم ليسوا طرفاً في أي حوارات جانبية في الخارج كان في ألمانيا “أو برعايتها أو في بلد آخر على الإطلاق”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن قيادي في حزب الرئيس السابق وأحد مفاوضيه أنهم ليسوا طرفاً في أي حوارات جانبية في الخارج كان في ألمانيا “أو برعايتها أو في بلد آخر على الإطلاق”.
وأشار يحيى دويد في حديث لصحيفة “الميثاق” الناطقة باسم الحزب تنشره غداً الاثنين، إلى أن مبادرة مجلس النواب- في صنعاء وغالبية أعضاء تابعين لعلي عبدالله صالح- خطوة محمودة حتى ولو لم يتم التعاطي معها.
وقال دويد: “إن جولات المفاوضات والحوارات السابقة لم تفضِ إلى نتيجة ولن تفضي مستقبلاً أي جولات جديدة طالما أنها لا تنعقد بهدف إحلال السلام والتأسيس لشراكة وطنية صحيحة ومتوازنة تستوعب جميع الأطراف الفاعلة وتقدم ضمانات حقيقية لتبديد مخاوفهم”.
وتأتي تصريحات دويد في وصلت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي أنطونيا كالفو-بيورتا إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في زيارة مفاجئة اليوم الأحد، للقاء الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق.
وأشار دبلوماسيون في وقت سابق لـ”يمن مونيتور” إلى أن هناك جهوداً في ألمانيا بين الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل سياسي. وأوضحوا أن هناك ضغوطاً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن من أجل التوصل إلى تسويه، كما أن سفيرة الاتحاد الأوروبي على إطلاع تام بما يدور في تلك المشاورات.
وأعلن إسماعيل ولد الشيخ، السبت، إن هناك بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات لأطراف الحرب في اليمن.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
