أشعلت كلمة محافظ عدن عاصمة اليمن المؤقتة، المدونين في شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبروها تأكيد لكل ما أُثير حول المدينة الساحلية والمؤامرة عليها وعلى الحكومة الشرعية في البلاد.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أشعلت كلمة محافظ عدن عاصمة اليمن المؤقتة، المدونين في شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبروها تأكيد لكل ما أُثير حول المدينة الساحلية والمؤامرة عليها وعلى الحكومة الشرعية في البلاد.
وقال عبدالعزيز المفلحي في كلمة خلال لقاء مدراء المكاتب التنفيذية الخميس الماضي مخاطباً كل من يسعى لعرقلة جهود الحكومة والسلطة المحلية:” مقابل ما نبديه نحن من احترام ومحبة لا نقبل على الإطلاق أن نصنف في زاويا ليست من زوايانا ولا في هوية ليست من هويتنا ولا بثقافة ليست من ثقافتنا ويخسئ من يريد أن يضعنا في الزاوية الحرجة”.
وشن المفلحي هجوماً حاداً على محافظ عدن السابق عيدروس الزُبيدي وإدارته، المدعومة من أبوبظبي وحمله مسؤولية ما وصلت إليه المدينة التي تمثل عاصمة اليمن المؤقتة من تردي قطاع الخدمات.
وقال المفلحي: وقعت عدن في مطبات ومشاكل عديدة في قطاع الكهرباء والماء وغيرها الكثير، في وقت كان من المفترض فيها أن تنطلق الى الأمام، خاصة في ظل دعم الحكومة المستمر لها وتقديمها الأموال اللازم لحل تلك الإشكاليات، لكنها ذهبت جميعها الى مصير مجهول”.
وأضاف: أنتم تعرفون أكثر مني ومن رئيس الحكومة كم من الأموال التي صرفت على الخدمات، ولكن للأسف الشديد أحياناً تخجل من ذكر هذه الأمور.. أنا لست كذلك.. سأقولها بصراحة.. نعم دفعت مبالغ وبالعملة الصعبة ولكنها لم تجد النور على الإطلاق.
ومنذ تعيين المفلحي محافظا للعاصمة عدن عقب إقالة “الزُبيدي” لم يتمكن المحافظ من مباشرة عمله من ديوان عام المحافظة كما لم يتمكن من استلام المنزل المخصص لسكن المحافظ. مستمراً في أداء عمله من قصر “معاشيق” حيث تتواجد الحكومة اليمنية.
وتفاعل المدونون والصحافيون والمحللون اليمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي وأسهبوا في مديح “المفلحي” واعتبروه رجل دولة تحتاجه اليمن.
