أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “تصفية قيادي حوثي و29 مسلحاً.. وتدمير معسكر سري “قالت صحيفة “عكاظ ” السعودية أن مقاتلات التحالف العربي شنت أمس (الجمعة) غارات على معسكر سري لتدريب الميليشيات الانقلابية في منطقة المحاقرة بمديرية سنحان جنوب صنعاء، كما طهر الجيش الوطني بإسناد من «التحالف» سوق البصل في مفرق المخا، وقتل ثمانية من مسلحي الميليشيات ودمر عددا من الآليات.
وأفادت الصحيفة عن مصادر عسكرية وطبية يمنية أن 22 مسلحاً انقلابياً قتلوا بينهم رئيس غرفة عمليات ميليشيا الحوثي في مديرية الصلو بمحافظة تعز الملقب بـ«أبو صقر»، وذلك في قصف جوي لطيران التحالف العربي على مواقعهم في منطقة حيفان بتعز، موضحة أن جثث القتلى وصلت إلى مستشفى الثورة العام بمحافظة إب أمس الأول.
وذكرت أن «أبو صقر» مسؤول عن عدد من الجرائم ضد المدنيين في تلك المناطق التي اجتاحها قبل عام ونصف.
من جانها نقلت صحيفة “الاتحاد “الإماراتية تحذير أنيس باحارثة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني اليمني من التصرف غير القانوني في أراضي وعقارات الدولة بجميع المحافظات اليمنية.
وحمل با حارثة مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية العبث بأملاك الدولة التي تعد ملك الشعب، مؤكدا أن مسؤولية الحفاظ عليها تقع على عاتق الجميع، واصفا منح الانقلابيين بصنعاء كل وزرائهم «30» لبنة بالقرار غير القانوني الذي لا يعتد به.
وشدد على أن الشرعية لن تسمح بمثل هذا العبث فيما سيطال العقاب كل من يسهل في التفريط بالأملاك العامة، محذرا مديري فروع الهيئة والمختصين في المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الانقلابية من التعامل مع مثل هذه القرارات التي تعد لاغية بحكم القانون.
وسلطت صحيفة ” الرياض ” السعودية الضوء على تصريحات وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم والذي أعلن فيها أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الكوليرا في بلاده منذ 27 إبريل الماضي وحتى نهاية يوليو بلغ 1890 حالة، في عموم المحافظات .
وقال باعوم في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية إن أغلب حالات الوفيات تركزت في محافظات حجة، وصنعاء ، والحديدة، وعمران، وإب التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين .
وعزا وزير الصحة اليمني، تراجع نسبة الوفيات من الوباء في أواخر شهر يوليو الماضي إلى الدعم المقدم من مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية.
وأبرزت صحيفة “الحياة” اللندنية تعزيز الحكومة اليمنية الأمن في محافظة شبوة الغنية بالنفط في جنوب شرقي اليمن.
ووفق ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) مساء أمس (الخميس)، رحبت اللجنة الأمنية في المحافظة بانتشار القوات التي تمركزت في المناطق الساحلية من شبوة ومناطق ميفعة وعزان والروضة وحبان ومواقع الشركات النفطية.
وأهابت اللجنة في بيان بثته «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأنت) بمزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لخدمة الأمن وحماية المصالح العامة والخاصة في المحافظة.
وتحاول قوات الجيش الوطني خنق الميليشيات وطردها من التباب المطلة على برح العريش والمفرق الذي يعد ممراً استراتيجياً وخط إمداد للميليشيات إلى جبهة الوازعية وكهبوب القريبة من باب المندب.
وفي ذات السياق قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن الخناق ضاق على مسلحي القاعدة في اليمن بشكل كبير، بعد استمرار قوات النخبة اليمنية في مطاردتهم في محافظة شبوة، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية والأمريكية، فيما قوبل انتشار قوات النخبة الشبوانية بدعم من قوات التحالف العربي، لتعزيز الأمن والاستقرار في مدن المحافظة، بترحيب رسمي وشعبي واسع.
ووفقاً لمصادر عسكرية يمنية، تمكنت قوات النخبة المنضوية تحت لواء الشرعية اليمنية، من التمركز في خمس مديريات داخل اليمن، كما استحدثت نقاط تفتيش في الخط الساحلي قرب عدن. واستحدثت تلك القوات، المدربة تدريباً نوعياً على يد القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي، ثكنات بجوار محطات أنابيب النفط والغاز التي لطالما تعرضت لهجمات تخريبية من الإرهابيين. وتمكنت بذلك وفي ظرف وجيز، من تأمين كبرى مدن محافظة شبوة، والقرى المحيطة بها. ويهدف التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية، القضاء على كل الجماعات الإرهابية في اليمن، وعلى رأسها القاعدة، وليس الاكتفاء بإنهاء تمرد الميليشيات الحوثية فقط.
ورحبت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة في بيان صادر عنها، بانتشار القوات العسكرية الجديدة وتمركزها في المناطق الساحلية وميفعة وعزان والروضة وحبان، ومواقع الشركات النفطية، وأكدت أن انتشار وتمركز القوات في المدن والمواقع سيعزز من تطبيع الأوضاع في المديريات المحررة، واستعادة الأمن والاستقرار فيها، وأهابت بمزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لخدمة الأمن، وحماية المصالح العامة والخاصة في شبوة. كما رحب أبناء محافظة شبوة بخطوة الانتشار الأمني لقوات النخبة الشبوانية بمديريات المحافظة، ضمن جهود دول التحالف العربي والجهود الدولية لمحاربة الإرهاب في اليمن، وقالوا إن انتشار القوات سيعزز الأمن والاستقرار في محافظتهم التي تعاني اضطرابات بسبب انتشار مسلحي «القاعدة» فيها خلال السنوات الماضية.