متحدث عسكري: الأزمة الخليجية لم تؤثر على المسار العسكري باليمن
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن “عبده مجلي”، اليوم الخميس، أن مسار العمليات العسكرية الحكومية ضد تحالف الإنقلاب لم تتأثر بالأزمة الخليجية الراهنة.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن “عبده مجلي”، اليوم الخميس، أن مسار العمليات العسكرية الحكومية ضد تحالف الإنقلاب لم تتأثر بالأزمة الخليجية الراهنة.
وقال “مجلي” في تصريح لصحيفة “القدس العربي” اللندنية، «لا يوجد أي تاثير للوضع العسكري بسب الأزمة في الخليج، فالمساندة مستمرة من قبل دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، بدءا بالدعم اللوجستي بكل أنواعه وانتهاء بالمساندة الجوية».
وأوضح أن العمليات العسكرية للقوات العسكرية الحكومية «مستمرة حسب الخطط المعدة من رئاسة هيئة الاركان وبإشراف مباشرمن قبل رئيس الجمهورية ونائبه، الهادفة إلى تحرير اليمن من الحوثيين والذي يعد هدفا استراتيجيا لليمن ولدول التحالف العربي».
وكشف مجلي أن (الخيار العسكري) لازال هو الطريق «الآمن والأسرع والأقرب لتجنيب الشعب اليمني مزيد من القتل والتدمير وهدم المنشآت الاقتصادية والحيوية التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية».
وأكد أن جماعة الحوثي وحلفائها، لازالوا يرفضون، المرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية وهي: قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأضاف أن «الجيش اليمني يسعى إلى استكمال تحرير الدولة من الانقلابين، وأن الدولة اليوم تسيطر علي80٪ من المساحة الجغرافية لليمن».
وفي رده على تساؤل حول أسباب البطء الشديد في التقدم العسكري للقوات العسكرية الحكومية في مختلف الجبهات، قال مجلي «لا يوجد بطء ولكن هناك عوامل تؤثر على سرعة الحسم وهي الحفاظ علي المدنيين وايضا صعوبة التضاريس، والطرق والأراضي المزروعة باالألغام التي زعها الانقلابيين .
وأوضح أن الأولويات الراهنة لدى القوات الحكومية اليمنية هي استكمال تحرير اليمن من الانقلابيين وبالأخص العاصمة صنعاء، بالتعاون والتواصل مع قبائل طوق صنعاء وكافة قبائل اليمن واستعادة السيطرة على ماتبقى تحت سطوة الانقلابيين.
واشار إلى أن التوجه الأممي الراهن لاستئناف مباحثات السلام بين الحكومة والانقلابيين في اليمن لايوثر علي المسار العسكري، لأن «الحسم العسكري من أجل السلام وان يسود اليمن السلام والأمن والاستقرار ونحن مع الحوار في اطار المرجعيات الثلاث المتعارف عليها».
وأوضح مجلي أن المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الحكومية مؤخرا وفي مقدمتها تحرير معسكر خالد بن الوليد، غرب محافظة تعز، وسط اليمن، «يمثل انتصاراً عسكرياً مهما وضربة قاصمة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية».
مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي كانت تستخدمها المليشيا الانقلابية، والتي كانت تتخذ من المعسكر مركزا لعملياتها المسلحة بالاضافة إلى التدريب».