صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “إيران والانقلابيون يهددون الملاحة.. والقبائل تدعم «الشرعية»” قالت صحيفة “عكاظ “السعودية أن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني  أتهم الميليشيات الانقلابية بمحاولة إعاقة تشغيل ميناء المخا واستقبال المساعدات والشحنات التجارية من خلال استهدافها بالصواريخ.
وأكد أن ما قامت به الميليشيات يأتي ضمن سعيها لاستكمال حصارها الاقتصادي على تعز وتهديد حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وأوضح في تصريحات أمس (الثلاثاء) أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة وتزويدها للميليشيات، مبيناً أن الجيش الوطني تمكن من ضبط أسلحة متطورة لم تكن في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب، كما أن تطوير الصواريخ البالستية من طراز سكود يؤكد أن إيران تدعم بالأسلحة والخبراء الذين سبق لهم أن دربوا المئات.
وحمل الانقلابيين مسؤولية تعثر محادثات السلام منذ ما يزيد على عام، موضحا أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ترفض كل المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي، مؤكداً نهب الميليشيات أكثر من سبعة ألف سيارة منها سيارات للإغاثة والخدمات الطبية واستخدامها في القتال. وعلى صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بدور التحالف العربي بقيادة المملكة في مواجهة انقلاب الحوثي والمخلوع صالح والعدوان على الشعب اليمني والشرعية المنتخبة.
ومن جانبها كتبت  صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان” تصاعد الغضب في حضرموت على إغلاق الإمارات مطار الريان”.
ترتفع الشكوى تجاه إغلاق القوات الإماراتية مطار الريان في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد مرور ما يزيد عن 15 شهراً على تحرير المدينة من سيطرة تنظيم “القاعدة”. وتحوّل مطار الريان الذي يقع شرق المدينة، إلى ثكنة عسكرية، وأقامت القوات الإماراتية خلف أسواره سجوناً سرية وفقاً لتقرير لمنظمة “سام” للحقوق والحريات التي تتخذ من جنيف مقراً لها.
وأعادت حادثة إصابة سبعة من عمال الكهرباء في مدينة المكلا، ثم وفاة اثنين منهم خلال الأيام الماضية بعد تعثّر نقلهم إلى الخارج جواً، ملف مطار الريان إلى الواجهة، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات بضرورة فتح المطار الذي يقول ناشطون إنه لم يعد هناك أي مبرر لإبقائه مغلقاً بعد مرور كل هذه المدة.
” ومنذ تحرير المكلا في إبريل/نيسان 2016 لم يعد للسلطات المحلية في حضرموت أي نفوذ على المطار، وبات من النادر ظهور مسؤول في المحافظة في زيارة للمطار أو متفقداً وضعه. ولامتصاص غضب الشارع، أطلق محافظ حضرموت السابق اللواء أحمد بن بريك وعوداً متكررة بافتتاح مطار الريان، كان آخرها تصريحه بأن افتتاح المطار سيكون في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي لكن وعوده لم ترَ النور إلى الآن، ليتبعه نائب الرئيس ورئيس الحكومة السابق خالد بحاح الذي زار المكلا أخيراً ليبشر المواطنين بافتتاح المطار في سابقة نادرة، إذ أتى الوعد هذه المرة من شخص لا يحمل أي صفة رسمية.
وعلى الصعيد العسكري كتبت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية قتل 30 على الأقل من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وجرح العشرات أمس الثلاثاء في غارات جوية للتحالف العربي ومعارك مع قوات الشرعية في محافظة تعز جنوب غرب البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية حكومية وأخرى تابعة للانقلابيين باندلاع معارك شرسة فجر الثلاثاء في منطقة الحود ببلدة الصلو جنوب شرق تعز، ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات المسلحة في محيط معسكر خالد بن الوليد في موزع غرب المحافظة، والذي حررته قوات الشرعية الأسبوع المنصرم.
وسلطت صحيفة “الحياة” اللندنية الضوء عل تصريحات مصادر مطلعة، » إن «الحرس الثوري الإيراني» بدأ في استخدام طريق جديد عبر الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين، حلفائه في الحرب الأهلية اليمنية.
وقال مسؤول إيراني كبير: «يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية. أحياناً يستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضاً».
وأضاف: «ما تم تهريبه أخيراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن».
وقال المسؤول إن من الممكن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى