أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “مساعٍ دولية لتسليم الحديدة.. وولد الشيخ يعود للمنطقة” أكدت صحيفة “عكاظ “السعودية نقلا عن مصدر حكومي يمني وجود مساع دولية لعقد مفاوضات بين الحكومة اليمنية والميليشيات الانقلابية؛ بهدف التفاهم على تنفيذ خريطة الأمم المتحدة بخصوص عملية تسليم محافظة الحديدة ومينائها.
وأوضحت الصحيفة أن المجتمع الدولي يبذل جهوداً مكثفة لتقريب وجهات النظر، عبر مفاوضات غير مباشرة، لكنها تعتمد على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216، مشدداً على أن الحكومة متمسكة بالسلام خيارا وحيدا لحقن الدماء واستعادة مؤسسات الدولة. وتوقع المصدر أن يصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى المنطقة مع عدد من سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لعقد لقاءات مكثفة مع الأطراف اليمنية الأسبوع القادم.
من جانبها أفادت صحيفة “الاتحاد ” الإماراتية إن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية خطفوا 10 مدنيين من أبناء مديرية السلفية في محافظة ريمه غرب البلاد، واقتادتهم إلى سجون خاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قوله “، أن الميليشيات قامت باختطاف عدد من أبناء قبيلة آل الشباطي من دون أية تهم واقتادتهم إلى معتقلات وسجون خاصة في مديرية السلفية.
وفي سياق اخر قالت الصحيفة إن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية نهبت أكثر من 60 مليون ريال يمني من أحد البنوك العاملة في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قولة “،أن أطقم تابعة للميليشيات اعترضت سيارة تابعة لبنك الإنشاء والتعمير في نقطة تفتيش تابعة لهم في مديرية بني قيس وقامت بنهب المبالغ المالية التي كانت على متن السيارة، مشيراً إلى أن سائق سيارة البنك رفض تسليم المبالغ التي كانت في حوزته مع الدفع بعناصر من الميليشيات لإطلاق النار عليه وقتله قبل أن يتم نهب أموال البنك والفرار مباشرة.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “الرياض “السعودية أن وحدات الجيش اليمني بمساندة طيران التحالف العربي, نفذت ضربات ضد الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم شرق صنعاء أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف المليشيات وعتادهم .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصادر عسكرية ميدانية أن وتيرة المعارك اشتدت اليوم في جبهة نهم تحديدًا في منطقتي مسورة ووادي محلي, مؤكدة أن قدرات الميليشيات الانقلابية في تراجع مستمر وان الأيام القادمة ستشهد تحولات نوعية على مستوى سير عمليات الجيش اليمني هناك.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “الحدود السعودية والبحر الأحمر… عنوانا التصعيد الجديد في اليمن”
وذكرت الصحيفة على نحو مثير للجدل، عاد التصعيد العسكري إلى واجهة التطورات في اليمن، وهذه المرة، يبدو أن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، اختارت وجهتها، براً إلى الحدود السعودية، التي لا يزال مسلحو الجماعة وحلفاؤهم يحققون فيها الاختراقات على الرغم من مرور ما يزيد عن عامين من الحرب الدائرة، وبحراً باتجاه البحر الأحمر، الذي أوصل فيه الحوثيون رسالة إلى القوات الإماراتية المسيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن، عبر “قارب مفخخ” مُسيّر عن بُعد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في محافظة صعدة شمالي اليمن وأخرى تابعة للحوثيين، تأكيدها أن مسلحي الجماعة دشنوا، منذ أيام، موجة تصعيد جديدة في المناطق الحدودية، شملت تكثيف القصف المدفعي والصاروخي (الكاتيوشا في الغالب)، على المواقع الحدودية السعودية، إلى جانب محاولات زحفٍ باتجاه المواقع العسكرية والقرى السعودية القريبة من الحدود، والقيام بعمليات قنص للجنود السعوديين، الذين أعلنت مصادر الجماعة وحلفاؤها مقتل العديد منهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأوضحت المصادر، أن الهجمات ومحاولات التقدّم من قبل الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، كانت في الغالب على الحدود مع منطقتي جيزان ونجران، بالإضافة إلى مواقع حدودية سيطرت عليها قوات يمنية موالية للتحالف العربي تقدّمت، منذ أشهر، من جهة السعودية في الحدود مع منطقة عسير. وأعلن الحوثيون السيطرة على معسكر الجابري في قطاع جيزان، ومواقع أخرى في منطقة نجران الحدودية.