مسؤول يمني: خبراء إيرانيون يعدّون القوارب المفخخة في الحديدة
قال القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن المفخخات البحرية التي يستخدمها تحالف (الحوثي-صالح” في المياه اليمنية ، يقوم بتجهيزها وإعدادها خبراء عسكريون إيرانيون يتواجدون في مدينة الحديدة.
يمن مونيتور/الحديدة/متابعات
قال القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن المفخخات البحرية التي يستخدمها تحالف (الحوثي-صالح” في المياه اليمنية ، يقوم بتجهيزها وإعدادها خبراء عسكريون إيرانيون يتواجدون في مدينة الحديدة.
وذكر “القديمي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن زيارة صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي قبل فترة إلى الحديدة، وقيامه بتوزيع قوارب صيد، كما أعلن حينها، كان الهدف منها هو توزيع قوارب ملغمة ومفخخة للقيام بأعمال عسكرية وإرهابية في سواحل البحر الأحمر.
وأشار إلى أن المسلحين الحوثيين، منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية في اليمن وبذات محافظة الحديدة، بوابة اليمن على البحر الأحمر، يسيطرون على المواد الإغاثية من الغذاء والدواء الواصل إلى ميناء الحديدة وتوزيعه على جبهاتهم والموالين لهم، بينما يموت أبناء الحديدة جوعاً من جانب الميناء على بعد 700 متر منها».
وأضاف: «لم يكتفوا بهذا فحسب، بل توجهوا إلى تهديد الممر الملاحي الدولي، واستهداف السفن التجارية الإغاثية والنفطية والعسكرية، وآخرها الهجوم على ميناء المخا بقارب مفخخ، وكذلك تلغيم البحر، وتهديد الممر الملاحي الدولي (باب المندب) بألغام بحرية تم إعدادها من قبل خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» متواجدين في الحديدة».
وقال: «تعد السيطرة على هذا المعسكر الاستراتيجي قطعاً للإمداد على ميليشياتهم في تعز، وهذا ما سبب لهم ارتباكا كبيرا وخسائر في الجانب المعنوي لمقاتليهم».
وأضاف: «تقدم الجيش من جهة ميدي أيضا سبب لهم ارتباكا كبيرا في تقدمهم عبر حرض، وجاء ردهم باستهداف مكة المكرمة بصواريخ وصلت إلى الطائف، كرد فعل لما وجدوه في معسكر خالد بن الوليد»، مؤكدا أن «تهامة وأبناء الحديدة هم من سيسهلون للتحالف والجيش تحرير المحافظة بانتفاضتهم أثناء اقتراب القوات»، وذلك في إطار «استمرار عمليات الجيش الوطني لتحرير الساحل الغربي، بما في ذلك الحديدة وحتى ميدي شمالا».