اخترنا لكمتفاعلتقاريرغير مصنف

“المفلحي” وإدارة محافظة عدن من “معاشيق” تشعل غضباً جنوبي اليمن

بالرغم من مرور ثلاثة أشهر على تعيينه محافظاً لـ”عدن” (عاصمة اليمن المؤقتة) إلا أن قدمه لم تطأ مبنى المحافظة أو منزل المحافظ فما تزال قوة عسكرية موالية للمحافظ السابق وتخضع للإمارات تمنع دخوله إلى المبنى لإدارة المحافظة، وهو ما أشعل غضباً جنوباً.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بالرغم من مرور ثلاثة أشهر على تعيينه محافظاً لـ”عدن” (عاصمة اليمن المؤقتة) إلا أن قدمه لم تطأ مبنى المحافظة أو منزل المحافظ فما تزال قوة عسكرية موالية للمحافظ السابق وتخضع للإمارات تمنع دخوله إلى المبنى لإدارة المحافظة، وهو ما أشعل غضباً جنوباً.
عبدالعزيز المفلحي محافظ عدن ومستشار الرئيس اليمني السابق، يدير شؤونه المحلية في المدينة المضطربة سياسياً وعسكرياً من قصر “معاشيق” حيث تقيم الحكومة اليمنية، وهو ما يعطي انطباعاً على مدى تأزم الخلافات داخل المنزل الجنوبي.
وكان “يمن مونيتور” قد نشر خبراً في مايو/أيار الماضي يؤكد أن قوات الحزام الأمني التي تتلقى أوامرها من القيادة الإماراتية لا زالت تخضع لأوامر عيدروس الزُبيدي محافظ عدن السابق الذي أقاله الرئيس اليمني في 27 ابريل/نيسان الماضي. وفي يونيو/حزيران حاول المفلحي إلى جانب رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر الدخول إلى المبنى لكن قوات الحزام رفضت ذلك بالمطلق، وعادوا أدراجهم إلى “معاشيق”.
وقال أحمد عمر بن فريد القيادي البارز في الحراك الجنوبي وأحد أبرز المطالبين بالإنفصال في تغريدات على تويتر إن عدم تسليم المبنى للمحافظ لا علاقة له بالقضية التي يعملون من أجلها.

الامتناع عن تسليم مبنى للمحافظ لا علاقة له بنظري بما نريد أن نحققه لقضيتنا من انتصار وانتشار وفق برامج ورؤى داخلية وخارجية تحتاج عمل كبير
— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) ٢٩ يوليو، ٢٠١٧
 
وأضاف في تغريدةٍ أخرى أن “العقل الجنوبي” الذي لا يقبل إلا رأيه هو ما يهدد المشروع الوطني الجنوبي.

اكبر خطر يتهدد المشروع الوطني الجنوبي المتمثل في تحقيق الإستقلال وبناء دولة المواطنة الجنوبية هو ” العقل الجنوبي ” الذي لا يقبل إلا رأيه ..
— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) ٢٩ يوليو، ٢٠١٧

 
وكانت صحيفة محلية قد زعمت أن المفلحي لا يريد استلام مبنى المحافظة وأن موضوع لا علاقة له ب”الزُبيدي” لكن صحفياً جنوبياً إلتقى المفلحي هذا الأسبوع ونفى تصريحه على هذا النحو مؤكداً عدم استلام مبنى أو منزل المحافظ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى