أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “ميليشيات الحوثي تستهدف ميناء المخا بقارب مفخخ” قالت صحيفة “عكاظ “السعودية أن قيادة التحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت عن تعرض ميناء المخا اليمني امس (السبت) للاستهداف من قبل الميليشيات الحوثية، بواسطة “قارب مسير مفخخ بالمتفجرات”.
وجاء في بيان للتحالف: “استهدفت الميليشيات الحوثية فجر امس ميناء المخا اليمني “بقارب مسير مفخخ بالمتفجرات”، حيث اصطدم القارب بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن مما أوقع انفجاراً، ولم تحدث خسائر في الأرواح ولا يوجد أضرار تذكر”.
وأضاف البيان: “تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة وتعقب منفذيها”.
وأكدت قيادة التحالف، أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تواصل خرقها لكل الأعراف والقرارات الدولية، وتمارس استهداف أمن الموانئ اليمنية وتهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والعالمي، وأنها بهذه الممارسات الإجرامية تعيق وصول الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تجري حالياً، وفي مقدمتها عمليات إيصال الأدوية الخاصة بعلاج الكوليرا للأراضي اليمنية.
وطالب بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216، لمنع هذه الممارسات الإجرامية.
وفي ذات السياق تحدثت صحيفة “البيان” الإماراتية عن إعلان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن ميناء المخا تعرض للاستهداف من قبل المليشيات الحوثية بوساطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات.
وذكر التحالف في بيان أن المليشيات الحوثية استهدفت تفجير ميناء المخا بالقارب الذي اصطدم بالرصيف البحري، وأحدث انفجاراً من دون وقوع خسائر في الأرواح أو أضرار تذكر، مؤكداً أنه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة وتعقب منفذيها.
وأكدت قيادة التحالف، أن المليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح تواصل خرقها لكل الأعراف والقرارات الدولية، وتمارس استهداف أمن الموانئ اليمنية وتهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والعالمي.
مشيرة إلى أن المليشيات بممارساتها الإجرامية تعيق وصول الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تجري حالياً وفي مقدمتها عمليات إيصال الأدوية الخاصة بعلاج مرضى «الكوليرا» إلى اليمن.
من جانبها سلطت صحيفة “اليوم “السعودية الضوء على تصريحات قائد عسكري رفيع أكد فيها أن سيطرة الجيش الوطني وقوات برية سعودية سودانية اماراتية مشتركة تابعة للتحالف العربي على قاعدة خالد بن الوليد العسكرية غربي تعز، تمثل ضربة قاضية للحوثي وصالح.
وقال العقيد عبدالباسط البحر عضو مجلس قيادة الجيش الوطني العليا في محافظة تعز لـ«اليوم»: «إن معسكر خالد له أهمية عسكرية كبيرة، ويمثل ضربة قاضية للانقلابيين لعدة اعتبارات أهمها، موقعه الجغرافي وامتداده على عدة مرتفعات وتحكمه بعدة طرقات رئيسة وفرعية وتوسطه لثلاث مديريات هي: المخا والوازعية ومقبنة، بالإضافة لمديرية موزع»، واضاف: «المعسكر يقع على الخط الدولي الرابط بين تعز والحديدة والمدخل الغربي لتعز».
وأضافت أن السيطرة تمت على معسكر خالد وملحقات القاعدة العسكرية بعد معارك استمرت اكثر من 30 يوما تم فيها تطويق القاعدة من عدة جهات ونزع الالغام وتحرير المواقع المحيطة، التي تمتد على مسافة اكثر من 40 كلم.
وأشارت الصحيفة ،إلى أن الجيش الوطني غنم عشرات الآليات العسكرية المختلفة من داخل المعسكر، الذي يعد من اهم المعسكرات والقواعد العسكرية في اليمن بعد قاعدة العند في محافظة لحج جنوبي البلاد.
وأعتبر : «إن السيطرة على قاعدة معسكر خالد هي ضربة قاضية وعملية عسكرية ناجحة ستحقق عدة أهداف؛ منها فك الحصار عن تعز من الغرب، علاوة على تطويق جيوب الميليشيات المتبقية في بقية أجزاء مديريات الساحل، وايضا تأمين القوات في الساحل وتأمين باب المندب، بجانب فتح الطريق باتجاه الحديدة».
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن فرض الميليشيات الإنقلابية ما يعرف بالصرخة الحوثية ضمن الشعائر الدينية والصلوات اليومية في المساجد ودور العبادة داخل المناطق التي تسيطر عليها. ونشبت خلافات بعد صلاة الجمعة الماضية بين عناصر حوثية ومواطنين في عدد من مساجد العاصمة صنعاء، حيث ذكرت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«الوطن» أن الحوثيين فرضوا ترديد الصرخة في ختام فعاليات أسبوع الصرخة الذي تقيمه الميليشيا، مما تسبب في وتابعت نشوب خلافات بين المصلين من جهة وأتباع الحوثي من جهة أخرى. وأشارت المصادر إلى أن الخطباء المنتمين لجماعة الحوثي طلبوا من الحاضرين ترديد الصرخة بشكل مباشر، الأمر الذي رفضه الكثير من المصلين، وأكدوا أن المساجد لم تبن لمثل هذه التصرفات وترديد الشعارات الطائفية، فيما أمر الخطباء الحوثيون المصلين الذين لم يستجيبوا للأوامر بالخروج من المسجد.
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة” الإمارات اليوم ” سيطرت الجيش اليمني على مناطق واسعة من عسيلان وبيحان، آخر معاقل الميليشيات في شبوة.
ونقلت الصحيفة عن قائد كتائب الحزم في شبوة، العقيد أحمد صالح العقيلي، تأكيده قرب انتهاء الانقلاب، وأنه بات لا يملك القدرة العسكرية على المواجهة في مختلف الجبهات.
وكشف عن مصرع القيادي البارز في صفوف الميليشيات بجبهة عسيلان المكنى «أبو محمد»، في «عكدة صوفة» بمنطقة لجورة القريبة من منطقة «الصفحة»، وعدد من مرافقيه على يد قوات كتائب الحزم وغارات التحالف، مشيراً إلى أن أكثر من 13 من عناصر الميليشيات سقطوا، في المواجهات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وقال إن قوات الجيش باتت تسيطر على مناطق واسعة من عسيلان وبيحان، آخر معاقل الميليشيات في شبوة، التي فشلت الميليشيات بكل ما تملك من قوة في فرض سيطرتها على مقدرات الشعب اليمني من النفط والغاز التي فيها، كما فشلت من قبل في مأرب وعدن.