إيران تقول إن سفنا أمريكية اقتربت من سفنها في الخليج وأطلقت طلقات تحذيرية
قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت إن سفنا تابعة للبحرية الأمريكية اقتربت من سفنه في الخليج وأطلقت شعلات مضيئة. يمن مونيتور/ طهران/ وكالات
قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت إن سفنا تابعة للبحرية الأمريكية اقتربت من سفنه في الخليج وأطلقت شعلات مضيئة.
وأضاف الحرس في بيان نشره موقعه الرسمي سباه نيوز إن حاملة الطائرات نيمتز وسفينة حربية مرافقة لها اقتربتا من سفينة إيرانية تحمل صاروخا يوم الجمعة وأقلعت من الحاملة طائرة هليكوبتر قرب عدد من السفن الإيرانية على مقربة من منصة للنفط والغاز، حسب وكالة رويترز
وجاء في البيان “الأمريكيون قاموا باستفزاز وبتحرك غير احترافي بإصدار تحذير وإطلاق شعلات مضيئة صوب سفننا…محاربو الإسلام واصلوا مهمتهم في المنطقة من دون الالتفات لهذا السلوك غير المعتاد من السفن الأمريكية وغادرت حاملة الطائرات والسفينة الحربية المرافقة المنطقة”.
ولم يرد تعليق رسمي من واشنطن على بيان الحرس الثوري.
وقال مسؤولون أمريكيون إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت يوم الثلاثاء الماضي طلقات تحذيرية عندما اقتربت منها سفينة إيرانية في الخليج حتى أصبحت على بعد 137 مترا في أول واقعة من نوعها منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير كانون الثاني.
وذكرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان أن سفينة الدورية ثاندربولت أطلقت طلقات تحذيرية صوب السفينة الإيرانية بعدما تجاهلت الاتصالات اللاسلكية والطلقات الضوئية وصفارات الإنذار التي أطلقتها السفينة.
وقال البيان إن السفينة تتبع الحرس الثوري مضيفا أنها توقفت عن نهجها غير الآمن بعد الطلقات التحذيرية.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن السفينة الإيرانية كانت مسلحة لكن لم يكن هناك أفراد على تلك الأسلحة. وكان عدد من الزوارق يرافق السفينة ثاندربولت من بينها زوارق من خفر السواحل الأمريكي.
وخفت حدة العداء المستمر منذ سنوات بين البلدين عندما رفعت واشنطن عقوبات عن إيران العام الماضي بموجب اتفاق للحد من طموحات طهران النووية. لكن خلافات جوهرية لا تزال باقية بين البلدين بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وصراعين دائرين في سوريا والعراق.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى الدولية لكنها حذرت من أن طهران لا تلتزم بروح الاتفاق وقالت إن واشنطن ستبحث عن سبل لتعزيزه.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي توعد ترامب بأن أي سفينة إيرانية تتحرش بسفن الأسطول الأمريكي في الخليج ستتعرض لإطلاق النار.