صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “استهداف الحوثي قبلة المسلمين محاولة فاشلة لزعزعة الحج” نقلت صحيفة “اليوم” السعودية عن مشايخ دين وباحثون في شؤون الفرق والجماعات المعاصرة قولهم:  أن محاولة الاعتداء الآثم على مكة المكرمة، بعد المحاولة الأولى في أكتوبر من العام الماضي، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك إصرار مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن على استهداف الأماكن المقدسة للمسلمين، تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها ومحاولة يائسة لزعزعة موسم الحج المقبل.
وأوضحوا أن الحوثيين يقصدون عن عمد وإصرار استهداف قبلة المسلمين بقصد إرهاب أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام القاصدين حج هذا العام، معبرين عن الألم العظيم الذي سببته هذه الفئة للمسلمين وقبلتهم، حيث ظهرت حقيقة كيدهم وفجرهم وغدرهم وحربهم على معقل الدين ومأرز الآمنين بلاد الحرمين الشريفين.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن بدأ قوات الشرعية الاستعداد لمعركة تحرير الحديدة من قبضة الانقلابيين، وقصفت مقاتلات التحالف تجمعاتهم على الخط الساحلي الرابط بين الحديدة والمخا، في وقت توالت انهياراتهم على خطوط القتال، فيما اعتبر رئيس الوزراء اليمني د. أحمد بن دغر استعادة معسكر خالد بداية الانهيار الكامل للميليشيات الانقلابية واستعادة الشرعية، منوهاً بالانتصارات الكبرى على الأرض، حيث أصبحت قوات الشرعية والمقاومة وبمساندة التحالف العربي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تحول استراتيجي يلزم الميليشيات على قبول المرجعيات الأساسية للحل.
وأكد بن دغر الذي استقبل أمس قادة القوات المشاركة في التحالف العربي، أن التاريخ سيذكر أن «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» أنقذتا اليمن في وقت مفصلي من تاريخ الأمة ومنعت انهيار الدولة في اليمن وفي ملحمة عربية تكاتفت قوات التحالف لوقف تمدد النفوذ الإيراني بالمنطقة.
وأوردت صحيفة “الرياض” السعودية تصريحات  المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية راجح بادي والذي كشف فيها عن مغادرة قيادات سياسية من حزب المخلوع صالح اليمن وخروجها بشكل سري، بعد تعرض الحزب لإهانات متعددة من الحوثيين، كان آخرها اتهام المخلوع صالح بالخيانة بسبب دعوته الأخيرة لمصالحة وطنية، حيث كانوا يرون أن الحوثيين تمادوا في إهانتهم وإهانة رئيسهم المخلوع، مما جعلهم يقررون الرحيل لعدم قدرتهم على تحمل إهانات أكثر.
وقال بادي تشغل هذه القيادات مناصب كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام، وتعتبر من الشخصيات المقربة جداً للمخلوع صالح، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الحديث عن أعدادهم وأسمائهم في الوقت الراهن.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تصريحات رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر والذي قال فيها، إن «الشرعية» حققت «انتصارات كبرى على الأرض»، وبات قاب قوسين أو أدنى «من تحول استراتيجي يفرض الإرادة الوطنية ويلزم الميليشيات على قبول المرجعيات الأساسية للحل في اليمن المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن قائد قوات التحالف تأكيده أن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد تعد بداية للتحول في العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن أهداف التحالف تتمحور حول استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ودعم الشعب اليمني وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.
وأشاد بن دغر بأهمية التنسيق والتكامل ووحدة الرؤية والمصير بين الشرعية وقوات التحالف العربي، قائلاً إن الانتصارات جاءت انطلاقا من توجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: «وبفضل الجهود التي تبذلها الحكومة وبتعاون من دولة التحالف نحن نبذل جهد لتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد أن دمرتها الميليشيات الانقلابية».
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية شن مقاتلات التحالف العربي، صباح أمس، غارات مكثفة على مواقع الانقلابيين الحوثيين في اليمن رداً على إطلاقهم صاروخاً نحو مكة أسقطته الدفاعات الجوية السعودية، فيما تمكنت القوات السعودية المشتركة في جازان بمساندة مروحيات الأباتشي السعودية من قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً حوثياً قبالة جازان، في وقت فشلت الميليشيات الانقلابية في تنفيذ خطة لاستعادة معسكر خالد بن الوليد، في مديرية موزع، غربي محافظة تعز، من خلال معاودة التمركز في مواقع بمحيطه، في حين اشتدت المواجهات العنيفة في منطقة الشقب، بمديرية صبر الموادم، جنوب تعز.
واستهدفت الغارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء ومقر الأمن القومي في منطقة صرف شرقي العاصمة اليمنية. كما ضربت غارات التحالف مقر الفرقة الأولى مدرع ومدرسة الحرس ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان.
وتحت عنوان “صواريخ الحوثيين باتجاه السعودية: رسائل سياسية أولاً” أفادت صحيفة “العربي الجديد” إن عودة الصواريخ البالستية، مجدداً، إلى صدارة عناوين الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من عامين، مع التصعيد اللافت من قبل مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه السعودية. ويحمل هذا التطور العديد من الدلالات، ويلفت الأنظار مجدداً إلى القدرات الصاروخية للانقلابيين، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت تمثل تهديداً عسكرياً لـ”التحالف العربي”، أم أنها صواريخ تحمل رسائل سياسية قائمة على حسابات متعددة؟
” وتعدّ هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون إطلاق “عدة صواريخ”، تتضارب المعلومات حولها بين ثلاثة إلى أربعة، في وقتٍ متقارب أو دفعة واحدة، الأمر الذي يشكل تصعيداً لافتاً. وقد قابلته الرياض بتأكيد اعتراض صاروخ واحد، وكان الأهم في رد “التحالف” هو اعتبار أن المستهدف من الصاروخ منطقة مكة، الأمر الذي يجعل منها قضية استهداف للديار المقدسة عند المسلمين. وقال “التحالف” في السياق، إن إطلاق الصاروخ “محاولة يائسة لإفساد موسم الحج”.
وبحسب الصحيفة يثير هذا التطور التساؤلات مجدداً حول القدرة الصاروخية للحوثيين والقوات الموالية لصالح. وتفيد مصادر قريبة من الجيش اليمني لـ”العربي الجديد”، بأن الصواريخ البالستية التي تُطلق باتجاه السعودية، هي في الأصل من نوع “سكود”، روسية الصنع، والتي كانت في مخازن الجيش اليمني. والصواريخ التي أطلق عليها الحوثيون اسم “بركان1″ و”بركان2” هي صواريخ في الحقيقة “سكود”، يقول الحوثيون إنه تم تطويرها محلياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى