تقاريرغير مصنف

(حصري) أسعار “الدواجن” في صنعاء تقفز مجدداً

قفزت أسعار الدواجن في العاصمة اليمنية صنعاء إلى أسعار قياسية في ظل عزوف المواطن اليمني عن شراء اللحوم الحمراء بسبب ارتفاع أسعارها.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص
قفزت أسعار الدواجن في العاصمة اليمنية صنعاء إلى أسعار قياسية في ظل عزوف المواطن اليمني عن شراء اللحوم الحمراء بسبب ارتفاع أسعارها.
ويصل سعر الدجاجة الواحدة إلى الفين ريال بالرغم من إصدار قراراً وزارياً من قبل حكومة (صالح/الحوثي) بتحديد سعر الكيلو بـ800 ريال فقط.
وأوضح مالك أحد المسالخ بالعاصمة، عبدالرحمن الخضر، لـ”يمن مونيتور”: تأتي هذه الارتفاعات في تحدي واضح لحكومة الحرب (صالح الحوثي) التي أصدرت قرارات ببيع سعر الكيلو للدواجن بـ(800) ريال كتسعيرة إلا أن جميع المسالخ والمحلات رفضت هذه القرارات رفضاً تاماً.
مضيفاً: أصبح جميع الإمكانيات المتاحة غالية ومرتفعة جداً ولا يستطيع أي تاجر أو محل الحفاظ على تجارته في ظل انهيار العملة وصعوبة استيراد أو الحصول على عملة الدولار.
مشيراً: الارتفاع مازال مستمر بعد الكساد الذي حصل لأسعار الدواجن وتدمير المنتج الوطني بمنتج خارجي بالنسبة للسوق اليمنية الخاصة بالحوم البيضاء وفتح السوق المحلية على شراء الدجاج المستورد الأمر الذي دمر الكثير من التجار واعلنوا فيه إفلاسهم بسبب أسعار الدجاج التنافسية الخارجية حيث فضل المواطن شراء الدجاج الخارجي بنصف القيمة الشرائية التي كانت تباع فيها الدجاج المحلي وهذا الرد جاء كنتاج طبيعي لضرب السوق المحلية.
وبدأت أسعار اللحوم والدواجن بالارتفاع منذ شهر رمضان العام الماضي ويرجع كثير من التجار إلى الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم في العاصمة اليمنية صنعاء إلى اضطراب سعر الدولار وانعدام في السوق المحلية.
معتبراً أن قِلة الاستيراد من الخارج أدى لزيادة الضغط على اللحوم البلدية أدى إلى ارتفاع أسعارها.
ويواجه التجار تحديات كبيرة في نقل واستيراد بضائعهم من الأعلاف وغيرها حيث يسهم الحوثيين بشكل رئيسي في تأخير بضائع التجار المستوردين للدواجن الواصلة عن طريق الموانئ التجارية، حيث تحتجز الجماعة عشرات الناقلات التجارية لأسابيع وتضطر إلى التوقف طويلاً في الشوارع والخطوط الرئيسية ما يسهم في مزيد من إتلاف وفساد هذه البضائع واقتراب انتهاء فترة تخزينها وتأخرها عن الوصول في وقتها الزمني والمحدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى