الصين تقوم بتسهيل مفاوضات نقل ميناء الحديدة من الحوثيين لطرف محايد
تقوم الصين بدور تسهيل المفاوضات لتأمين نقل ميناء الحديدة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، إلى طرف محايد، حسب ما نقل تقرير دوري معهد امريكان انتربرايز.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تقوم الصين بدور تسهيل المفاوضات لتأمين نقل ميناء الحديدة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، إلى طرف محايد، حسب ما نقله تقرير دوري معهد امريكان انتربرايز.
وقال المعهد في التقرير الدوري عن التهديدات الحرجة الذي يقدمه كل أسبوعين: “تسهل الصين المفاوضات لتأمين نقل ميناء الحديدة الميناء الرئيسى على الساحل الغربي لليمن، من فصيل الحوثي صالح إلى طرف محايد. مضيفاً أن الأمم المتحدة “تسعى لنقل الميناء كخطوة أولى في وقف شامل لإطلاق النار”.
وتوقع المعهد، في التقرير الذي أطلع عليه “يمن مونيتور” استمرار الحوثيين والرئيس اليمني السابق في معارضة نقل الميناء.
وقال علي عبدالله صالح، الخميس، إن تسليم ميناء الحديدة لطرف محايد “أبعد من عين الشمس”!
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي، مبادرة تتعلق بمنطقة وميناء الحديدة، وتهدف إلى تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر الميناء، ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات، واستعمالها لدفع الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية، بدلا من تمويل الحرب، وأشار إلى أن نقل الميناء إلى طرف محايد هو جزء من خُطَّة كاملة لإنهاء الأزمة الحالية.
وأعلنت الحكومة الشرعية التعاطي الإيجابي مع خطة ولد الشيخ، بشأن ميناء الحديدة، لكن جماعة الحوث أعلنت رفضها.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم من التحالف العربي، بقيادة السعودية، حربا ضد “الحوثيين” وقوات حليفهم علي عبد الله صالح، وسط تعثر المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وفشل المبعوث الأممي منذ اختتام مشاورات الكويت في السابع من أغسطس/آب 2016، في جمع الأطراف على طاولة واحدة مجدداً، على الرغم من الحراك السياسي الذي شهدته الشهور الأخيرة من العام الماضي، من إعلان مبادرة وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى الخطة الأممية التي أُطلق عليها “خارطة الطريق”، ورفضتها الحكومة.
وستعتمد أي جولة مشاورات قادمة على مدى القبول بوقف إطلاق النار، كإجراء يتم قبل البدء بالعملية، وكذا مدى الثقة بالمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث فشلت ثلاث جولات من المشاورات السياسية -رعتها الأمم المتحدة- في إيجاد حل للصراع في اليمن.
وتشهد اليمن منذ سبتمبر/ أيلول عام 2014، حربا بين القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني دعمتها لاحقاً (مارس/آذار2015) قوات “التحالف العربي” بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس السابق من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.