أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات مسؤول يمني رفيع والذي استبعد فيها، إجراء أية مفاوضات مع الميليشيات الانقلابية في الوقت الحالي، خصوصاً بعد رفض المخلوع صالح المبادرة الأممية بتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة وتحييدها كمنطقة آمنة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح إلى «عكاظ»: «في ظل رفض الميليشيات الانقلابية لكل الحلول الرامية لتحقيق السلام في بلادنا وحقن الدماء، فإن إجراء أي لقاءات أو مفاوضات في العام الحالي مستبعدة جداً، وليس هناك أي حل سوى العملية العسكرية وتحرير الحديدة»، مشيرا إلى أن إعلان المخلوع في خطابه أمام البرلمانيين الخميس الماضي حمل رسالة واضحة برفض كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة في السواحل الغربية والجوف وكذلك العملية المزمع تنفيذها لتحرير الحديدة، سيفرضان القرارات الدولية على الميليشيات الانقلابية، متوقعاً أن تشهد الأشهر الخمسة القادمة عمليات عسكرية كبيرة في السواحل الغربية لليمن تفضي إلى تحرير محافظة الحديدة.
واهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن تأكيد، «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة، حاجته «إلى 323 مليون دولار حتى كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لتوفير المساعدات الحيوية لملايين الناس في أنحاء اليمن».
ويهدف البرنامج وشركاؤه وفق ما أورد في بيان أمس، إلى «تأمين المساعدات والدعم الغذائي لما يزيد على تسعة ملايين شخص في اليمن خلال العام المقبل».
وكشف «برنامج الأغذية العالمي»، عن وجود أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، فيما لا يعرف ثلثا عدد السكان من أين ستأتي وجبتهم التالية. ويضمّ هذا العدد نحو 6.8 مليون شخص يعتمدون كلياً على المساعدات الخارجية، لتغطية حاجاتهم الغذائية الأساسية».
وشدّد البرنامج على حاجته إلى تمويل عاجل لتفادي غرق مزيد من الأشخاص في مستنقع الجوع، خصوصاً في وقت يشكّل انتشار مرض الكوليرا عبئاً إضافياً على الاستجابة الإنسانية.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على تمكّن الجيش الوطني وبدعم جوي وبحري من القوات المسلحة الإماراتية، من السيطرة على مثلث المخا تعز الحديدة شمال معسكر خالد بن الوليد، بعد معارك ضارية مع الانقلابيين أسفرت عن مقتل 30 انقلابياً.
وأفادت مصادر عسكرية بأن السيطرة على المثلث ستقطع الإمدادات عن المليشيات في معسكر خالد، مشيرة إلى أن قوات الجيش وبإسناد القوات المسلحة الإماراتية شنت هجوماً شاملاً على مواقع الانقلابيين في المعسكر، وسيطرت على عدد من المواقع والمرتفعات المحيطة بالمعسكر، فيما نفذت مقاتلات التحالف أكثر من 30 غارة بينما شاركت بوارج التحالف في قصف المعسكر بأكثر من 15 صاروخاً.
وحقّقت قوات الجيش تقدماً كبيراً في تعز، وسيطرت على عدد من المواقع في مديريتي صبر الموادم والمسراخ جنوب المحافظة.
وسلطت صحيفة “المدينة” السعودية الضوء على عودة، معركة تحرير محافظة وميناء الحديدة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى واجهة المشهد السياسي والعسكري في اهتمامات قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، بعد فشل المبادرات والخطط الدولية لتحريرها سلميا من قبضة الانقلابيين..
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية »: إن معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية شهدها الساحل الغربي لليمن الممتد من شمال مدينة المخا حتى جبهتي ميدي وحرض، شهد قصفا مدفعيا وغارات لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش الوطني نفذت خلال الـ24 الساعة الماضية ثاني هجوم بري على مواقع تمركز المليشيا الانقلابية في محوري ميدي والمخا.. وأضافت: إن هجمات قرات الجيش الوطني تزامنت مع غارات عنيفة لمقاتلات التحالف العربي، حيث استهدف الطيران معسكر خالد بمديرية موزع بـ15 غارة جوية.
وأوردت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية تصريحات قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء الركن فضل حسن العمري، والذي أكد فيها أن لا تراجع عن هدف النصر والخلاص النهائي من الميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح. وأضاف عقب زيارته لجبهات قتالية فاصلة شمال وغرب لحج، أن الانتصار على هذه الميليشيات بات وشيكاً في ظل التضحيات والبطولات التي تسطرها وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على أرض المعارك والتي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور، لافتا إلى أن الجيش والمقاومة سوف تتصدى للمشروع الإيراني الذي يريد النيل من أمن واستقرار المنطقة ولن تسمح له بالتمدد والتمركز في اليمن.