شهد ميناء المعلا بمحافظة عدن جنوبي اليمن، صباح اليوم الخميس، توتر أمني بين قوات الحماية الرئاسية، وحماية ميناء المعلا التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يترأسه محافظ عدن السابق “عيدروس الزبيدي”. يمن مونيتور/عدن/خاص
شهد ميناء المعلا بمحافظة عدن جنوبي اليمن، صباح اليوم الخميس، توتر أمني بين قوات الحماية الرئاسية، وحماية ميناء المعلا التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يترأسه محافظ عدن السابق “عيدروس الزبيدي”.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، نقلا عن مصدر في السلطة المحلية بالمحافظة، إن التوتر الأمني جاء عقب وصول سفينة الإغاثة التركية إلى الميناء.
وأضاف إن قوات حماية الميناء أفشلت تسلم السلطة المحلية ورئيس لجنة الإغاثة “عبدالرقيب فتح” سفينة الإغاثة التركية ونشرت مسلحين لها بالقرب من المطار.
وأشار المصدر إلى ان قوات الحماية الرئاسية، تدخلت من أجل إدخال الوفد الإغاثي التركي إلى مدينة عدن وسط تحليق مكثف لطيران التحالف العربي الحربي.
وأكد المصدر إن قوات الحزام الأمني ومقنعين، انتشر حول المطار بحي عبود بمديرية خور مكسر إثر التوتر الأمني الحاصل في الميناء ومخاوف من اندلاع مواجهات بين الطرفين.
وكانت سفينة الأغاثة التركية، قد أبحرت من ميناء إسكندرون جنوبي تركيا، إلى اليمن، في إطار حملة أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ، ومنظمة الهلال الأحمر التركيتين.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، خلال حفل لوداع السفينة، إن “تركيا تمد يدها دومًا للمظلومين وستبقى
وتحمل السفينة على متنها 10 آلاف طن من الدقيق؛ قدمها مكتب المحصولات الزراعية (حكومي)، ومستشفيين ميدانيين من وزارة الصحة، و100 كرسي متحرك من “وكالة التعاون والتنسيق” (تيكا)، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، فضلًا عن مواد إغاثية من الهلال الأحمر التركي.
