مسلحون قبليون يمنعون قوات حكومية من تأمين أنبوب نفط شرقي اليمن
منع مسلحون قبليون، فجر اليوم الخميس، انتشار قوات الحكومة الشرعية، في بلدة “جردان”، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، لتأمين أنبوب الغاز -حسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
منع مسلحون قبليون، فجر اليوم الخميس، انتشار قوات الحكومة الشرعية، في بلدة “جردان”، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، لتأمين أنبوب الغاز -حسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، قنابل ضوئية وفتحت حاجز الصوت، دعماً للقوات الحكومية.
وقال مصدر في القبائل، للأناضول، مُفضّلاً عدم الكشف عن هويته، لاعتبارات أمنية، إن المنطقة تشهد توتراً متصاعداً، في ظل منع المسلحين القبليين، القوات الحكومية من الانتشار في المنطقة، حتى ظهر اليوم الخميس.
وأوضح أن القوات العسكرية الحكومية حاولت الانتشار في المنطقة، دون إخطار مسلحي القبائل، الذين كانوا يقومون بمهام تأمين الأنبوب النفطي، لا سيما مؤخراً، مع تزايد الهجمات التي يشنها مجهولون على أنابيب النفط والغاز.
وأشار إلى أن المسلحين يرون أنهم “الأولى بحماية أنبوب الغاز القادم من حقل صافر في محافظة مأرب، والذي ما يزال ضخ الغاز فيه متوقفاً”.
وأضاف أن “القبائل تحصل على أجور مقابل حماية الأنبوب، وهم بذلك لا يريدون التفريط في ذلك المورد المالي المهم، خصوصاً بعد اعتزام شركة توتال الفرنسية إعادة ضخ الغاز”.
وقال إن “توتال اشترطت تأمين الأنبوب لإعادة ضخ الغاز، وانتشر الجيش اليمني بناءً على أوامر عسكرية، لكن المسلحين القبليين رفضوا لتلك الخطوة”.