أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وكشفت صحيفة “المدينة” السعودية نقلا عن مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني، أكملت الاستعدادات لفتح جبهة جديدة مديرية خولان شرقي صنعاء.
ونقلت صحيفة “المدينة” السعودية، عن مصدر عسكري يمني قوله: إن قوات الجيش الوطني استكملت استعدادها لفتح جبهة جديدة
أوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف بدأت فعلاً التمهيد لتقدم القوات باتجاه خولان من خلال قصفها المكثف لمواقع وتجمعات وتعزيزات المليشيات في منطقة الضيق ووادي الملتقى وخولان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، قريبا سيكون هناك تمشيط من قبل طائرات الأباتشي لتلك المواقع قبل البدء بالتحرك البري من قوات الجيش.
من جانبها أوردت صحيفة “الإمارات اليوم” تصريحات الناطق باسم المقاومة الشعبية “عبدالله الشندقي” والذي أكد استكمال قوات الجيش والمقاومة لجميع عملية الترتيب والاستعداد، الذي وصفه بـ«الكبير»، لبدء معركة تحرير العاصمة من جهات متعددة وأهمها نهم وصرواح مأرب والساق بالجوف، مشيراً إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تطورات نوعية في تلك الجبهات.
وقال الشندقي إنهم في انتظار القرار الحاسم من قبل الشرعية والتحالف لإنهاء الانقلاب في العاصمة والمناطق والمحافظات المجاورة لها، وستكون العملية خاطفة وسريعة وفقاً لمعطيات الأرض وتوفر الإمكانات اللازمة للمعركة، والتي تم الدفع بها من قبل التحالف والشرعية إلى جبهات نهم وصرواح نهاية شهر رمضان المبارك.
وأضاف الشندقي في تصريحه لـ«الإمارات اليوم»، أن جبهات نهم تشهد هذه الفترة عمليات واسعة لفرق الهندسة في سبيل تطهير المناطق المحررة من الألغام في «الصافح» و10 مواقع أخرى تم تحريرها أخيراً، قبل السماح لقوات الجيش بالتمركز فيها واتخاذها منطلقاً لعمليات مستقبلية باتجاه تخوم العاصمة من جهة مديريات أرحب وبني حشيش وخولان، مشيراً إلى أنه تم تدمير مخزن أسلحة في منطقة القلب بالنسبة للجيش باتجاه المدفون.
وأكد أن اقتراب الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف من جبهات صنعاء من جهات الساق في الجوف وصرواح والمخدرة في مأرب، إلى جانب استمرار تقدم الجيش في جبهات نهم، التي وصلتها تعزيزات عسكرية نوعية أخيراً، يأتيان في إطار التحضير والتجهيز لحسم المعركة في العاصمة، التي بسقوطها ستتهاوى جميع جبهات الانقلابيين المنهارة في جميع المناطق التي تسيطر عليها ميليشياتهم.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن حض المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أطراف النزاع على القبول بحوافز خمسة لأفكار جديدة، لحل يمني يبدأ بالحديدة، بعدما قال في إحاطة عبر الأقمار الصناعية من الأردن لمجلس الأمن الذي عقد جلسة خاصة عن اليمن أمس، إن اليمن لا يمر بأزمة وحسب، بل بمجموعة أزمات.
وتتمثل الحوافز في «تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر ميناء الحديدة»، إلى جانب «وضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات»، ثم «استعمال الواردات لدفع الرواتب»، و«تأمين الخدمات الأساسية بدل تمويل الحرب». فيما يتمحور الحافز الخامس حول «تشكيل نواة اتفاق وطني شامل يخفف من معاناة اليمنيين».
ورحب المبعوث بتأييد القيادة السعودية ودعمها مناقشة الأطراف اليمنية للمقترحات والتوصل إلى اتفاق، وهو ما يعكس الاجتماع الذي جرى مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جدة أول من أمس، مثمنا المنحة السعودية التي أكد أنها أسهمت في الحدّ من انتشار الكوليرا باليمن.
ووصف مصدر في مكتب المبعوث الأممي لـ«الشرق الأوسط» الأفكار الأممية الأخيرة بأنها «ذات قبول أكثر من قبل الأطراف، مقارنة بغيرها من المبادرات».
وتحت عنوان “تعزيزات عسكرية للتقدم نحو مطار صنعاء” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات الشرعية في الجيش اليمني دفعت، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى شرق صنعاء، بهدف التقدم إلى حامية مطار العصمة.
وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان»، إن قوات الشرعية وبالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي في محافظة مأرب دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة بران، ومحيط جبل يام، في جبهة نهم، بهدف استكمال تحرير المواقع المؤدية إلى مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، مشيرة إلى أن التعزيزات الجديدة مهمتها الوصول إلى أرحب، التي توجد بها قاعدة الصمع العســـكرية أكبر حامية عسكرية لمـــطار صنعاء الدولي.