(حصري) ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بصنعاء يهدد بإشعال غضب الشارع
أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مجدداً في العاصمة اليمنية “صنعاء” إلى ردود فعل غاضبة من السكان، مع تفاقم أوضاعهم الاقتصادية والمالية.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مجدداً في العاصمة اليمنية “صنعاء” إلى ردود فعل غاضبة من السكان، مع تفاقم أوضاعهم الاقتصادية والمالية.
وتزدهر في “صنعاء” الأسواق السوداء للمشتقات النفطية.
وقال محمد السري، موظف حكومي، في حديثه لـ”يمن مونيتور”: إن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بشكل كبير ومفاجئ أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشي وأثقل كاهل المواطنين الذين يعانون الأمرين جراء الاستمرار في انقطاع المرتبات.
مضيفاً: انعكس ذلك على ارتفاع أجور النقل وأسعار السلع والخدمات.
وتجاوز سعر الجالون البنزين (20 لتر) ب5000 ريال (الدولار=356ريال في السوق السوداء) في “ارتفاع جنوني على الرغم من انخفاض تكاليف النفط في سعرها العالمي البورصة العالمية” -حسب ما قال السري.
ويهيمن مسئولون ونافذون وتجار على تجارة المشتقات النفطية والسوق السوداء ما أدى إلى زيادة الأسعار وحرمان الخزينة العامة عائدات مالية كبيرة تذهب إلى جيوب المتلاعبين بالأسعار
وقد انعكست هذه الزيادة السعرية للمشتقات النفطية في تدهور المستوى المعيشي للمواطنين وكذلك في زيادة أجور النقل والعديد من السلع الأمر الذي يهدد بردود أفعال غاضبة في الشارع اليمني.
(9 مليارات خارج خزينة الدولة)
وكشف ذياب محسن بن معيلي وزير النفط في حكومة الحوثيين، الثلاثاء الماضي، عن واحدة من صفقات الفساد والنهب للمال العام و”حرمان خزينة الدولة من المليارات لتصب تلك الأموال الباهظة في جيوب عتاولة الفساد”.
حيث جاء في الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء سبأ إنه “تم الاتفاق على الغاء المحاضر والاجراءات التي ترتب عليها حرمان الخزينة العامة من الايردادات خلال العام الماضي والعمل على استعادتها بأثر رجعي والتي تبلغ اكثر من 9 مليارات ريال”، ولم يكشف الخبر المزيد من التفاصيل عن صفقة الفساد هذه ومن المتورطين فيها.