الأخبار الرئيسيةرياضةغير مصنف

رياضيون قطريون وسعوديون يهزمون “الأزمة الخليجية” في ألمانيا

شهدت لفتة “أخوية” قام بها رياضيون قطريون بعد إهدائهم ميدالية الفوز لمنافسيهم السعوديين في بطولة رياضية خيرية أقيمت في ألمانيا قبل يومين، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مازالت متواصلة حتى اليوم الأحد.  
يمن مونيتور/  برلين/ وكالات
شهدت لفتة “أخوية” قام بها رياضيون قطريون بعد إهدائهم ميدالية الفوز لمنافسيهم السعوديين في بطولة رياضية خيرية أقيمت في ألمانيا قبل يومين، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مازالت متواصلة حتى اليوم الأحد.
وأهدى فريق مركز دراجي قطر، الفائز بالمركز الأول في المسابقة الدولية التي أقيمت في ألمانيا، تحت عنوان “بطولة التبرع”، ‏ميدالياتهم لزملائهم في الفريق السعودي، حسبما نقلت وكالة الأناضول
وعقب إعلان فوزهم، الجمعة الماضي، استدعى الدراجون القطريون زملاءهم السعوديين إلى منصة التتويج ليشاركوهم فرحة الإنجاز، ثم قام عبد العزيز الكواري، مدير مركز دراجي قطر، بتسليم ميداليته إلى قائد الفريق السعودي.
وتعد هذه المسابقة الدولية مبادرة لعمل الخير، حيث يتنافس فيها الدراجون من 35 دولة في جمع التبرعات لأعمال الخير.
و‏مشروع دراجي قطر، ‏عبارة عن بناء مدرسة في قطاع غزة المحاصر، بالتعاون ‏مع ‏مؤسسة قطر الخيرية، التي تولت ‏المبادرة وتنفيذ المشروع ‏بكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين ريال قطري (نحو 1.1 مليون دولار).
اللفتة الأخوية من الفريق القطري حظيت بإشادرة وتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مازالت متواصلة حتى اليوم الأحد، معتبرين أن تلك اللفتة رسالة لحكومات دول الخليج لإنهاء الأزمة.
ومن أبرز من تدوال الصور التي التي جمعت الفريقين، الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، شقيقة أمير قطر.
ونشرت الشيخة المياسة، صورة التتويج عبر حسابها في تويتر، قائلة: “مبروك فوز فريق دارجي قطر في GBI ألمانيا. يتشارك الفريق القطري الفرحه مع الفريق السعودي على منصة التتويج”.
بدوره علق رجل الأعمال القطري عادل علي بن علي‏، في حسابه بتويتر، قائلا: “فريق دراجي قطر في ألمانيا عند فوزهم واعتلائهم المنصة دعوا فريق السعودية لتتشكل هذه الصورة الرائعة لتجمع الشعبين رغم الحصار”.
 
 
وفي 5 يونيو/حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى