أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “قوات الشرعية تتقدم في جبهات القتال ضد الحوثي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي أعترضت أمس صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية باتجاه مدينة مأرب بعد يوم من اعتراض الدفاعات الإماراتية صاروخاً مماثلاً فوق مأرب.
وبحسب الصحيفة شهد يوم أمس معارك عنيفة عند المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء مع تقدم قوات الشرعية تكبد خلالها الانقلابيون عشرات القتلى وتدمير آليات ومخازن أسلحة بينما لقي قيادي حوثي حتفه بمواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين في صرواح.
وقالت مصادر عسكرية إن مدفعية قوات الشرعية قصفت المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات بمحيط جبل الكحل بمديرية نهم شرق صنعاء.
إلى ذلك، أوضح التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بمحافظة المحويت أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية ارتكبت 151 حالة انتهاك ضد المدنيين بمحافظة المحويت شمال اليمن خلال الشهر الماضي، تنوعت بين حالات اختطاف واقتحام للمساجد والقرى وتشريد أسر، واستخدام مدارس ومنابر أخرى لنشر الفكر الطائفي.
من جانبها أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية: في مؤشر جديد على احتدام الصراع بين شريكي الانقلاب في اليمن، اتهم محامي المخلوع محمد المسوري، الحوثيين باستدراج قوات الحرس الجمهوري إلى أماكن سرية بعد إيهامهم بالذهاب إلى المخا.
وقال المسوري في منشور له على صفحته في «فيسبوك» أمس (السبت)، إن الحوثيين يستدرجون المئات من قوات الحرس الجمهوري الموالين للمخلوع ويتوجهون بهم إلى أماكن أخرى لأخذ دورات ثقافية خاصة بالحوثيين ومذهبهم، مضيفا أن أفرادا من اللواء 30 بالحرس الجمهوري شكوا من اقتياد الحوثيين لهم إلى أماكن معينة يجري فيها تعليمهم المنهج الإثني عشري.
وفيما تحفظ المسوري على تحديد أماكن هذه الدورات، كشف أن الحوثيين يبتزون أفراد الحرس الجمهوري ويطالبوهم في نهاية الدورة بالقسم والبيعة لعبدالملك الحوثي والعهد بالسمع والطاعة له، ومن يقبل تصرف رواتبه، أما من يرفض فلا راتب له.
وأوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية، تصريحات قائد عسكري في قوات المهام الخاصة المكونة حديثا بدعم من قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، والذي كشف عن تجهيز ثلاثة آلاف جندي لخوض مواجهات وشيكة تهدف إلی حسم الجبهة الشرقية للعاصمة صنعاء، وفتح الطريق إلى العاصمة.
وأكد العقيد عيد الكريم أحمد صالح السلفي، أحد قيادات قوات المهام الخاصة في تصريح ل«الخليج»، أن قوات المهام الخاصة ستضطلع بدور محوري في معركة تحرير العاصمة وحفظ الأمن ومنع أي انفلات أمني عقب إنجاز مهمة التحرير. ولفت إلى «أن الثلاثة آلاف جندي من قوات المهام الخاصة موزعون علی ست كتائب وتلقت التدريبات الخاصة بالمهارات القتالية في مدرسة القوات الخاصة ومركز اللواء في محافظة مأرب وبعض التخصصات سوف يتلقونها بمركز تدريب القوات الخاصة السعودية».
وكشف العقيد السلفي أن قوات المهام الخاصة استكملت الاستعدادات اللازمة لخوض معركة تحرير نقيل «غيلان» آخر معاقل الميليشيا في مديرية نهم، قبيل بدء تنفيذ، مهامها في تنفيذ عمليات عسكرية استباقية لتحرير العاصمة صنعاء.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على إعلان الاتحاد الأوروبي التزامه تقديم 25 مليون يورو (27 مليون دولار) لتمويل مشروع جديد لدعم المتضرّرين من الحرب في اليمن. ويتوقّع أن يساعد المشروع، الذي سينفّذه «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» والمجتمع المحلّي، في دعم الأسر لتوفير الدخل اللازم لشراء الأغذية وغيرها من الضروريات، واستمرار أداء بعض مرافق الرعاية الصحية المتبقية وتأمين مزيد من الدعم النفسي والاجتماعي.
وتوقعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان أن «تؤدّي النتائج الرئيسة في إطار هذا الالتزام إلى منح 42 ألف مستفيد، بما في ذلك النساء والشباب والمشرّدين داخلياً بسبب النزاع، نقداً، في مقابل العمل في إعادة بناء نحو 45 مرفقاً صحياً». وسيستفيد من هذا البرنامج في شكل غير مباشر حوالى 250 ألف شخص، ويضاف أيضاً الاستثمار في الطاقة الشمسية لما لا يقل عن 80 مرفقاً صحياً متأثّراً بنقص الوقود وانقطاع الكهرباء، وكذلك توجيه المجتمعات المحلية وتوعيتها، بما في ذلك المعلّمين، لتحديد البالغين والأطفال في المناطق المتضرّرة من النزاع الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي وإحالتهم إلى العلاج المناسب».
وجاء في البيان أن «البرنامج الإنمائي عمل أكثر من سنتين مع المجتمعات المتضرّرة من الأزمة الإنسانية المتزايدة، من خلال مشاريع لزيادة إنتاج الأغذية، ودعم المشاريع الصغيرة والأصغر وتدريب النساء للعمل في مجال الصحة والتغذية المجتمعية وتدريب موظّفي المنظّمات غير الحكومية على العمل خلال النزاعات».
وقال المدير القطري للبرنامج في اليمن أوك لوتسما، إن «اليمن كان يعاني مستويات عالية من الفقر، ولكن الحرب فاقمت الوضع إلى أقصى حد». وأضاف: «مع المساعدة الماسّة المقدّمة من الاتحاد الأوروبي، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاستجابة الإنسانية في اليمن من خلال تسجيل الأسر الأشدّ فقراً في نشاطات النقد، في مقابل العمل ليتمكّنوا من شراء الأغذية والمياه والأدوية». ولفت إلى أن «أزمة اليمن من أكبر الأزمات المنسيّة في العالم. ومع المجاعة التي تلوح في الأفق وتفشّي الكوليرا المدمّرة، ومع انهيار الاقتصاد ومؤسسات الدولة، يحتاج السكان إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه»