أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “دعوات في عدن إلى انفصال الجنوب” قالت صحيفة “الحياة” إن مدينة عدن، العاصمة الموقتة لليمن شهدت أمس، تظاهرتين حاشدتين في ظل إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، نظم الأولى أنصار «المجلس الانتقالي الجنوبي» المناوئ للرئيس عبد ربه منصور هادي في حي المعلا، فيما نظمت التظاهرة الثانية فصائل «الحراك الجنوبي» المناوئة لـ «المجلس الانتقالي»، ودعا المتظاهرون في الفعاليتين إلى استعادة دولة الجنوب والانفصال عن حكومة الوحدة. وأعلن عيدروس الزبيدي زعيم «المجلس الانتقالي» ومحافظ عدن المقال، حظر نشاط حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو أحد أكبر الأحزاب اليمنية الموالية للشرعية، وتضمن بيان «المجلس» حظراً لنشاط جماعات أخرى، بينها تنظيما «القاعدة» و «داعش» وجماعة الحوثي.
وكان لافتاً لحاضري مهرجان «المجلس الانتقالي» ومتابعيه ما قاله خطيب الجمعة الشيخ محمد رمزو، أن من يخالف «المجلس» خائن، وتأكيده أن «المجلس الانتقالي» سيمثل الجنوب داخلياً وخارجياً. وأضاف: «نقول لإخوتنا الجنوبيين الذين خانونا: عودوا إلى صفنا». ودعا رمزو من يريد وحدةً أو أقاليم أو فيدرالية للذهاب إلى صنعاء، مشدداً على أن ما تم النضال من أجله في الجنوب هو الحرية والاستقلال.
وعلى الصعيد العسكرية أوردت صحيفة “المدينة” السعودية، مقتل قيادي عسكري بارز موال للانقلاب في اليمن، في معارك مع القوات الشرعية غربي تعز. وكشفت مصادر عسكرية امس الجمعة عن مقتل العميد عبد الواحد الويز المعين من قبل سلطات الانقلاب قائدا للواء 102، في مواجهات مع القوات الشرعية شمالي المخا غربي تعز.
وذكرت المصادر أن الويز قائد لواء 102، أحد التشكيلات التابعة لما كان يسمى «الحرس الجمهوري» الموالي للرئيس السابق صالح، قتل مع 5 من مساعديه، نهار الخميس.
واهتمت صحيفة “الإمارات اليوم” بالحديث عن تنفيذ الجيش اليمني والمقاومة، عمليات نوعية بمساندة مقاتلات التحالف، وتمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة القتب ومحيط جبال يام في ميسرة الجيش، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التي حاولت التقدم في تلك المناطق، بعد تلقيها تعزيزات قادمة من صنعاء.
ووفقاً لمصادر عسكرية في المنطقة السابعة بصنعاء، فإن قوات الجيش والمقاومة في جبهات نهم، تمكنت من إعادة انتشارها في مناطق التماس خلال الفترة الماضية، بعد وصول وحدات من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة إلى المنطقة بعتادها النوعي، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى القيام بإرسال مزيد من القوات إلى نهم، لكنها فوجئت بوجود انتشار عسكري وأسلحة نوعية في وجهها في جبهات حاسمة في بني بارق والقتب وجبال يام ومنطقة المدارة من جهة العقران، التي كبدتها خسائر كبيرة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان في اليمن، أن حكومة بلاده تتحرك خلال هذه الأيام في جميع الاتجاهات، لطرح قضية اعتقال وزير الدفاع محمود الصبيحي على الأمم المتحدة والصليب الأحمر بعد مرور أكثر من عامين على اعتقاله من قبل الانقلابيين، لافتا إلى حملة اعتقالات طالت قيادات حزبية.
وقال عسكر، في اتصال مع الصحيفة »، إن تحرك الحكومة ممثلة في وزارة حقوق الإنسان، يأتي بعد تعنت ورفض الانقلابيين إعطاء أي معلومة عامة عن حالة أو مكان وزير الدفاع، للصليب الأحمر، الجهة الدولية المعنية بموضوع السجناء والمعتقلين، التي أفادت بأن هناك تعنتا كبيرا من قبل الانقلابيين في إعطاء أي معلومة في هذا الاتجاه.
وأضاف عسكر أن وزارته قامت بطرح كثير من المبادرات لإيجاد مخرج أو حل للمنظمة الدولية للوصول لأي معلومة حول مصير وزير الدفاع الذي يعد مجهولا حتى لهذه المنظمات، ومن ذلك إعطاء المنظمة معلومات عن الأسرى لدى الحكومة الشرعية، أو أن يكون هناك تبادل للأسرى الموجودين لدينا، مقابل تحرك الوسيط الدولي مع الحوثيين في هذا الشأن.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على تهديد جديد وخطير لجأت إليه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بدعم واضح من إيران لزعزعة استقرار المنطقة، وتمثل ذلك في ظهور موجة جديدة من زراعة وتلغيم الأماكن المحيطة بميناء الحديدة بهدف إلحاق الضرر بالسفن والمراكب التي تمر عبر باب المندب، فقد كشفت تقارير يمنية ودولية أن ميليشيات الانقلابيين قامت وبدعم واضح من إيران، ممثلة بعناصر الحرس الثوري الإيراني، بزرع عدد كبير من الألغام البحرية المموهة مختلفة الأحجام، إيرانية الصنع، في المنطقة المحيطة بميناء الحديدة. وكشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الانقلاب قامت بإدخال عدد من المختصين في تمويه وصناعة وتفخيخ الألغام من إيران وآخرين تابعين لحزب الله الإرهابي لليمن بهدف القيام بزرع السواحل اليمنية بالألغام كرد فعل انتقامي على انتصارات الشرعية في عدد من الجبهات.
وكانت تصريحات الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأخيرة قد حذرت من خطر ميليشيات الانقلاب الحوثية على الممر المائي الدولي في ظل الدعم الذي تجده من إيران، وهو ما تؤكده التقنيات التي يستخدمها الانقلابيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية.