صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الحوثي يوجه صفعة جديدة لشريكه المخلوع “قالت صحيفة الرياض السعودية إن جماعة الحوثي الانقلابية -الذراع الإيراني في اليمن-  استمرت في عملية تهميش وإبعاد شريكها الرئيسي في الانقلاب جناح المخلوع صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، من مراكز القرار في سلطة الانقلاب بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وفي خطوة جديدة ضمن مسلسل التهميش لمخلوع صالح داخل مركز القرار الانقلابي في صنعاء، قامت جماعة الحوثي بإقصاء جديد لجناح المخلوع من رئاسة ما يسمى بـ”بالمجلس السياسي” الانقلابي الذي تم تشكيله من طرفي الانقلاب في يوليو 2016 م كسلطة انقلاب في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهما.
ووفقا لوسائل إعلام الحوثي، فقد تم الثلاثاء عقد إجتماع استثنائي لما يسمى بـ”المجلس السياسي” وأقر التمديد للقيادي الحوثي صالح الصماء في رئاسة المجلس لدورتين رئاسيتين جديدتين.
وعلى الصعيد العسكري، قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن طيران التحالف العربي دمر أمس تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في أربع جبهات قتال رئيسية في اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات على منطقة الكيد ببلدة خراب المراشي الواقعة غرب محافظة الجوف ومتاخمة لمحافظتي صعدة وعمران.
وذكر بيان للجيش اليمني إن الغارات استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات الانقلابية كانت قادمة من صنعاء عبر محافظة عمران إلى بلدة المتون في وسط الجوف حيث تستمر المعارك بين الحوثيين وحلفائهم من جهة والقوات الحكومية وأنصارها من جهة ثانية في جبهات عدة بالمحافظة.
وأكد البيان أن القوات الحكومية التي تقاتل المتمردين في الجوف حققت «تقدماً ميدانياً نوعياً» بإسناد جوي من التحالف العربي، موضحاً أن القوات تمكنت بعد معارك ضارية مع الميليشيا الانقلابية من السيطرة على التبة الحمراء المطلة على معسكر الخنجر في بلدة خب الشعف شرق المحافظة المتاخمة للسعودية. وأحبطت قوات الشرعية محاولة تقدم للميليشيات إلى مواقعها في منطقة السداح ببلدة المصلوب جنوب غرب الجوف، بعد اشتباكات استمرت ساعات وتخللها قصف مدفعي عنيف على المتمردين.
من جانبها أفادت صحيفة “المدينة” السعودية، أعلن تحالف «القوات البحرية المشتركة»، الذي يضم 31 دولة منها الولايات المتحدة، ودول أخرى من بينها المملكة العربية السعودية وبريطانيا وفرنسا تعزيز انتشاره بعد هجمات طالت مؤخرا سفنا تجارية. وأكد تحالف القوات البحرية المشتركة الموجود مقره في مملكة البحرين أن الهجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في خليج عدن وباب المندب تظهر أن مخاطر النقل في هذه المياه لا تزال موجودة، لافتا النظر إلى أنه لمواجهة هذه التهديدات، ستعزز القوات البحرية المشتركة وجودها غرب ميناء عدن في جنوب اليمن. وأوضح المتحدث باسم القوات البحرية المشتركة أن القوة ضبطت خلال العام الماضي كميات من الأسلحة في المياه الدولية تكفي لتسليح لواء من القوات البرية.
وبيَّن التحالف أن الشحنات المصادرة تشمل 4000 قطعة من الأسلحة الصغيرة، و100 قاذف آر. بي. جي، و49 مدفعا رشاشا، و20 مدفع هاون، وتسعة صواريخ مضادة للدبابات خلال الفترة من 27 فبراير إلى 20 مارس عام 2016، مشيرًا إلى أن القوة التي تشكلت في عام 2012 تسعى إلى حماية الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والقرصنة وتأمين حوالي 3.2 مليون ميل مربع من المياه الدولية، التي تمر من خلالها بعض من أهم طرق الملاحة البحرية في العالم.
وكتبت صحيفة “الحياة” عنوان “الحوثيون يتعاملون مع علي صالح كتابع لا كحليف”.
وأشارت إلى أن الحوثيون فرضو صالح الصماد ، رئيساً لما يسمى «المجلس السياسي» على حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك للمرة الثانية منذ اتفاق الشراكة العام الماضي بين الحليفين الانقلابيين، الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح، الذي قررا بموجبه تشكيل مجلس سياسي أعلى وحكومة شراكة لإدارة العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، وينص على شَغْل منصب رئيس المجلس بالتناوب بين الطرفين كل أربعة أشهر، غير أن الحوثيين رفضوا خلال الفترة الماضية أن يتولى أي من أعضاء المجلس من حزب صالح مسؤولية الرئاسة، في حين لا تزال ما تسمى «اللجنة الثورية» للحوثيين تفرض نفوذها وسيطرتها على كل مناطق سيطرة الانقلابيين، على رغم أن اتفاق الشراكة ينص على أن «المجلس السياسي» يحل محل «اللجنة الثورية».
وقالت مصادر متطابقة في حزب صالح لـ «الحياة»، إن الحوثيين يتعاطون مع صالح وحزبه كتابعين لا كشريكين وحليفين، وهو ما تعكسه الخلافات المستمرة واهتزاز الثقة إلى حد كبير بينهما، وأن مسألة الشراكة لم تعد أكثر من غطاء سياسي يفتقد التأثير والفاعلية، فيما يتربص كل طرف بالآخر.
وذكرت المصادر أن الحوثيين أبلغوا صالح خلال مفاوضات التمديد الأول للصماد بأنهم لا يريدون الخوض في مسألة التناوب وأن رئاسة المجلس باتت محسومة للحوثيين، وأن على صالح وحزبه التسليم بالأمر، وأضافت المصادر ذاتها أن صالح أقنع قيادات حزبه بالقبول بتفرد الحوثيين برئاسة المجلس بحيث يتحملون مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرتهم، من تدهور الخدمات وانفلات الأمن وتفشي الفساد والاستيلاء على موارد الدولة ونهب مؤسساتها وعدم صرف رواتب الموظفين، إضافة إلى ممارسات الميليشيات المسلحة والمشرفين الحوثيين تجاه المواطنين.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء، على تدشين قادة الجيش اليمني سلسلة لقاءات مكثفة مع زعماء القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء، تمهيداً لبدء معركة تحرير من الانقلابيين، حيث ناقشت خطة تحرير صنعاء، ودور القبائل فيها.
وقالت مصادر لـ«البيان» إن اجتماعات مشتركة لعدد من الرموز القبلية والقيادات العسكرية التابعة للشرعية بدأت، بهدف التنسيق حول خطة الجيش لاقتحام صنعاء، في إطار خطة تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات.
إلى ذلك، قالت مصادر يمنية، إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بمساعدة مباشرة من عناصر الحرس الثوري الإيراني، باشرت زرع عدد كبير من الألغام البحرية المموهة مختلفة الأحجام، إيرانية الصنع، في المنطقة المحيطة بميناء الحديدة كرد فعل انتقامي على انتصارات الشرعية في عدد من الجبهات.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى