أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “اشتداد مواجهات الجوف وتحذير عربي من «مجاعة غير مسبوقة» قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن المواجهات اشتدت في جبهات مأرب والجوف، حيث يواصل الجيش الوطني اليمني تقدمه، بإسناد جوي من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، في ظل حصار يفرضه على الانقلابيين في مديرية صرواح بمأرب؛ آخر معاقلهم في المنطقة. واستعاد الجيش اليمني مواقع جديدة في جبهات الجوف المختلفة، وكبد ميليشيات الحوثي وصالح خسائر بشرية ومادية كبيرة، حسب مصدر عسكري ميداني تحدث إلى «الشرق الأوسط».
وتأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه خطر المجاعة في البلاد جراء الانقلاب. وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن نحو 7 ملايين شخص يواجهون خطر الموت جوعاً، بشكل غير مسبوق عالمياً.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقعها، وكبدتها الخسائر البشرية والمادية، إضافة إلى أسر أحد الانقلابيين، في مواجهات موقع الزرقة، بمديرية المصلوب». كما شهدت جبهة مزوية، شمال مديرية المتون، ووقز والغرفة، بمديرية المصلوب، اشتباكات بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، وسط تبادل القصف المدفعي.
وتزامن اندلاع المواجهات العنيفة في الجوف في عدة مواقع مع القصف المدفعي من قبل الجيش الوطني على مواقع الميليشيات الانقلابية، وتصديه لهجمات هذه الأخيرة التي تستميت للتقدم إلى مواقع الجيش الوطني، واستعادة مواقع تم دحرهم منها.
من جانبها قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن المليشيا الانقلابية واصلت سياسة التهجير بحق السكان المحليين في اليمن، حيث قامت الأحد بتهجير جماعي لأبناء قرية الخلوة التابعة لمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز وإجبارهم على مغادرة منازلهم وتخييرهم بين المغادرة أو الموت تحت أنقاض المنازل.
وقالت عضو ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز حياة الذبحاني لـ”الرياض” إن المليشيات الانقلابية هجّرت قرابة 37 أسرة من قرية الخلوة التابعة لمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، بعد عملية اقتحام بشعة تعرضت لها.
وأشارت الذبحاني إلى أن سكان قرية الخلوة، تعرضوا لحصار خانق وقصف مدفعي وصاروخي وعمليات قنص قبل عملية التهجير القسري، مؤكدة أن المليشيا استهدفت المواشي المملوكة للسكان برصاص أودى بحياة العشرات منها.
وذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية نقلا عن مصادر عسكرية يمنية، أن قوات التحالف العربي تتولى تدريب أكثر من ثلاثة آلاف جندي يمني ستوكل لهم مهمة اقتحام المدخل الشرقي لصنعاء ضمن خطة هدفها إرغام الانقلابيين على القبول بالسلام،بينما وقّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، اتفاقية إعادة تأهيل وصيانة مبنى المركز الصحي بمنطقة النجدين بمديرية الضليعة بمحافظة حضرموت.
ووفق المصادر التي تحدثت لـ”البيان” فإن خبراء من التحالف العربي وآخرين من القوات الخاصة اليمنية يشرفون حاليا على تدريب أكثر من عشر كتائب من قوات المهام الخاصة سيتولون مهمة اقتحام في منطقة نقيل بن غيلان الجبلية في مديرية نهم للوصول إلى أطراف العاصمة.
وحسب المصادر فإن هذه الكتائب من وحدات «المشاه جبلي» تخضع لتدريبات مكثفة على تضاريس مشابهة لتضاريس ساحة المعركة الفعلية في منطقة نقيل بن غيلان الذي يفصل بين موقع وحدات الجيش حاليا ومنطقة بني حشيش أولى مناطق العاصمة وتوقعت المصادر الانتهاء من هذه التدريبات خلال أسابيع.
وسلطت صحيفة “المدينة” السعودية الضوء على تجدد المعارك بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة وقوات الشرعية والمقاومة الشعبية من جهة أخرى بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، وقال المتحدث باسم المقاومة الشعبية في المحافظة، عبدالله الأشرف: إن المعارك اندلعت بين الطرفين في منطقتي وقز وسداح غرب مديرية المصلوب.
وفي حضرموت أبرزت الصحيفة تعهد اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بمواصلة الحرب على الإرهاب.. وقال المحافظ البحسني: إن قوات النخبة الحضرمية شريك أساسي في مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي والتحالف العربي، بقيادة المملكة والإمارات العربية المتحدة، وأضاف الصحة ستكون في أولويات اهتماماتنا وسنعقد اجتماعات مكثفة لانتشال الواقع الصحي الرديء في المشافي الحكومية وسنحاسب كل طبيب متخاذل.