الزبيدي يسابق الأزمة مع الشرعية بالعودة إلى عدن
وصل إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، مساء أمس الإثنين، محافظ عدن السابق ورئيس مايُسمى بـ المجلس الإنتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي” وقيادات في المجلس، قادمين من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
وصل إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، مساء أمس الإثنين، محافظ عدن السابق ورئيس مايُسمى بـ المجلس الإنتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي” وقيادات في المجلس، قادمين من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وذكرت مصادر محلية في عدن أن الزبيدي عاد إلى عدن بمعية نائبه القيادي السلفي، وزير الدولة السابق، هاني بن بريك، وأعضاء آخرين في المجلس الذي تأسس بدعم من أبوظبي في 11 مايو/أيار الماضي.
وأوضح الزبيدي في تصريح صحافي، لدى وصوله، أنه قام بجولة خارجية شملت كلاً من العاصمة السعودية الرياض، والإماراتية أبوظبي، والمصرية القاهرة.
وأشار محافظ عدن السابق، إلى أن الأيام القادمة ستشهد البدء بتنفيذ خطوات تنظيم هيكلة المجلس، وتحديد هيئاته للبدء بعمله، وفقاً لما وصفه بـ”التفويض من شعبنا الجنوبي في الرابع من مايو الماضي”.
وتأتي عودة “الزبيدي” إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد أن تطورت الأزمة بينه وبين الحكومة اليمنية الشرعية إلى تصريحات واتهامات بدعم الأرهاب.
وكان الزبيدي قد هاجم الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبة خلال حوار مع قناة “الحرة” متهما لهما بدعم الإرهاب.
وكانت الحكومة اليمنية قد ردت على تصريحات “الزبيدي” الأحد، وقالت إنه مرتبط بإيران و”ضاحية لبنان الجنوبية” في إشارة إلى أنه على علاقة مع تنظيم حزب الله اللبناني.
وأضافت بأن الزبيدي يمارس “نفس وظيفة الانقلابيين في العمل على تشويه صورة تلك الرموز الوطنية، ولا غرابة في ذلك فعيدروس وأمثاله من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان والمرتبطين بإيران يمارسون دورا رديفا لرفاقهم من الحوثيين”.
وكان الزبيدي غادر عدن يوم 12 من مايو/أيار، بعد يوم واحد من تشكيل المجلس الذي يتبنى مشروع فصل جنوب اليمن عن شماله، وجاءت العودة في ظل تصاعد الأزمة بين الزبيدي والشرعية، حيث اتهمت الأخيرة الأول بالموالاة لـ”إيران”.