الصحة العالمية: مواد إغاثية صحية وسيارات إسعاف وصلت إلى ميناء “الحديدة” لمكافحة الكوليرا
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين، وصول مساعدات صحية لمكافحة وباء الكوليرا وعدد من سيارات الإسعاف إلى محافظة الحديدة غربي اليمن.
يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين، وصول مساعدات صحية لمكافحة وباء الكوليرا وعدد من سيارات الإسعاف إلى محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب لها بصفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن 20 سيارة إسعاف و100 حزمة من مستلزمات علاج الكوليرا و128,000 قنينة من السوائل الوريدية كجزء من شحنة مساعدات تحوي 403 طن من المستلزمات الطبية مرسلة من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة إنه قبل ثلاثة أسابيع وصلت إلى ميناء عدن عشر سيارات إسعاف وستتبعها 10 سيارات أخرى خلال الأسابيع القادمة.
وأول أمس السبت، قالت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، إن عدد ضحايا الكوليرا في اليمن، ارتفع إلى 1500 حالة وفاة، مع اتساع الرقعة الجغرافية للوباء إلى 21 محافظة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة صنعاء، لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، نيفيو زاغاريا، والقائم بأعمال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، شيرن فارقي،
وذكر المسؤولان الأمميان، إنه منذ 27 أبريل/نيسان الماضي وحتى 30 يونيو/حزيران المنصرم، تم تسجيل 246 ألف حالة إصابة واشتباه بالكوليرا، من بينها 1500 حالة وفاة، وأن الوضع في غاية الخطورة.
وأشار ممثلا الصحة العالمية واليونيسف، إلى أن الرقعة الجغرافية للمرض توسعت إلى 285 مديرية و21 محافظة يمنية، مع تلقي بلاغات للمرة الأولى عن وجود حالتين مشتبهتين باصابتهما بالكوليرا في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وقال ممثل الصحة العالمية “قدمنا كل ما بوسعنا أن نقدمه للسلطات الصحية من أجل التقليل من حالات الوفيات لهذا المرض (..) هناك مناطق تصل فيها نسبة الوفيات إلى 0.6 وهناك مناطق تقل عن هذا المعدل”.
القائم بأعمال اليونيسف، أشار إلى أن ربع وفيات الكوليرا حتى الآن من الأطفال، مشيرا إلى أن اليمن تشهد أسوأ وباء على الإطلاق من حيث التفشي.