المتحدث باسم الإصلاح: هدف الحملة على الحزب والشرعية إنقاذ مشروع إيران في صنعاء

قال متحدث باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح إن الهدف من الحملة التي تستهدف الحزب ضرب ثقة المملكة العربية السعودية بهم ضمن محاولات إنقاذ المشروع الإيراني في العاصمة صنعاء- في إشارة إلى الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المتحدث باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح إن الهدف من الحملة التي تستهدف الحزب والمقاومة والشرعية هو ضرب ثقة المملكة العربية السعودية بهم ضمن محاولات إنقاذ المشروع الإيراني في صنعاء.
وأضاف عبدالملك شمسان في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد،: “أن الحملة على الإصلاح والمقاومة والشرعية عموما هدفها ضرب ثقة المملكة بهم ضمن محاولات إنقاذ مشروع إيران ومكسبها في صنعاء”.
وأشار شمسان إلى أن “هدف الحملة على الإصلاح يتخطى الإصلاح لتحييد البقية فتمرير أجندة تضر بالجميع”، معتبرا أن هذه الاستراتيجية في الهجوم على الإصلاح هي ذاتها “الاستراتيجية التي اتبعها الحوثي ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت تقارير تهاجم الحزب المشارك ضمن الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية”.
 

هدف الحملة على الإصلاح يتخطى الإصلاح لتحييد البقية فتمرير أجندة تضر بالجميع. هي الاستراتيجية التي اتبعها الحوثي ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
— عبدالملك شمسان (@shamsan712) ٢ يوليو، ٢٠١٧