مكاوي: قرارات هادي الأخيرة محاصرة للتمدد الإيراني جنوبي البلاد
أكد مستشار الرئيس اليمني “ياسين مكاوي” ورئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي، اليوم الجمعة، إن القرارات الرئاسية الأخيرة، ترجمة الإرادة السياسية والوطنية لاستكمال مواجهة المد الإيراني بأدواته المحلية والخارجية. يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
أكد مستشار الرئيس اليمني “ياسين مكاوي” ورئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي، اليوم الجمعة، إن القرارات الرئاسية الأخيرة، ترجمة الإرادة السياسية والوطنية لاستكمال مواجهة المد الإيراني بأدواته المحلية والخارجية.
وأشار “مكاوي” في برقية بعثها للرئيس “هادي”، الى ان تلك القرارات تأتي في إطار الشروع باستكمال عملية الانتقال السياسي كما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2216
وأفاد إن ذلك هو الضامن الوحيد لتحقيق الإرادة الشعبية والسياسية وقضيت الجنوب العادلة من خلال الحفاظ على وهج الانتصارات التي تحققت ولازالت في التصدي للمشروع الإيراني التي تقوده جماعة الحوثي وصالح في المنطقة دون التوجهات التي كادت ان تعصف ببلادنا وتقوده إلى المجهول.
وقال ” بكل اعتزاز وتقدير وارتياح تلقف مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك قرارات رئيس الجمهورية بشأن معالجة ألاختلالات التي أحدثها الانفصام السياسي لدى بعض إخوتنا ممن عُينوا في وقت سابق لتحمل المسؤولية التنفيذية لإدارة بعض المحافظات”.
وأضاف مكاوي “ان مكون الحراك الجنوبي السلمي يؤكد أننا ماضون في صف الشرعية من أجل استعادة الدولة.
وكان عبد ربه هادي قد أصدر، أمس الخميس، قرارات بإقالة 3 من أعضاء المجلس الانتقالي، هم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد لملس، ومحافظ سقطرى سالم السقطري، وتعيين كل من اللواء فرج سالمين البحسني، وعلي بن راشد الحارثي، وأحمد عبدالله السقطري، بدلا عنهم.
وفي 11 مايو/أيار أُعلن عن قيام المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة محافظ عدن السابق عيدروس الزُبيدي ورفضته الحكومة والرئاسة اليمنية، ودعت أعضاء الحكومة إلى تحديد موقف واضح من المجلس.