قالت فضائيتان عربيتان، اليوم الثلاثاء، إن 9 ألوية عسكرية للجيش اليمني أعادت انتشارها في مناطق تشهد مواجهات في تعز وأبين ولحج والضالع جنوبي اليمن، فيما يبدو لعملية عسكرية واسعة لتحرير ما تبقى من تلك المحافظات من الحوثيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت فضائيتان عربيتان، اليوم الثلاثاء، إن 9 ألوية عسكرية للجيش اليمني أعادت انتشارها في مناطق تشهد مواجهات في تعز وأبين ولحج والضالع جنوبي اليمن، فيما يبدو لعملية عسكرية واسعة لتحرير ما تبقى من تلك المحافظات من الحوثيين.
وقالت فضائية سكاي نيوز عربية إنه: “مع تصاعد وتيرة المعارك في اليمن، تلوح في الأفق خريطة عسكرية جديدة، وعملية إعادة توزيع لقوات الشرعية تهدف إلى إحداث تغيير في موازين القوى في ميدان المعركة، وتحويل الكفة لصالحها في المناطق التي لا تزال تحت قبضة الميليشيات الحوثية”.
فيما قالت فضائية العربية السعودية إن قيادة المنطقة العسكرية اليمنية الرابعة في عدن بدأت إعادة نشر 9 ألوية قتالية تابعة لها في عدة مناطق في محافظات تعز ولحج وأبين والضالع،
ووجهت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية بنقل معظم الوحدات العسكرية المتمركزة في عدن، إلى مناطق المواجهات للمشاركة في القتال وطرد الحوثيين.
وتضم الألوية العسكرية في عدن، المزمع توزيعها، آلاف المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة طوال الأشهر الماضية.
وحسب سكاي نيوز فإن التوجيه الرسمي من الرئيس اليمني لقيادة المنطقة الرابعة، يضم 12 لواء عسكريا بإعادة الانتشار من عدن إلى خطوط التماس، فيما قالت “العربية” إن الانتشار يقتصر على 9 ألوية فقط.
ومن المقرر أن تنتشر تلك الألوية العسكرية في مناطق شرق وشمال محافظة أبين، وإلى الضالع والأطراف الشمالية لمحافظة لحج القريبة من تعز، وإلى منطقة المخا غرب تعز لتنفيذ خطة عسكرية بالتوافق بين الحكومة ودول التحالف العربي الداعمة لعودة الشرعية اليمنية.
وقالت سكاي نيوز إن بعض الوحدات “في هذه القوات مهمة التمركز في أطراف محافظة تعز لفك الحصار عنها، وتتضمن مناطق الانتشار الجديدة لهذه الألوية منطقة حيفان وكرش والقبيطة، بالإضافة إلى الوازعية وموزع ومقبنة، وتنتشر وحدات أخرى من هذه القوات في منطقة مريس بمحافظة الضالع ومكيراس وجبل ثرة بمحافظة أبين للمشاركة في القتال ضد الحوثيين”.
وأضافت تأكيد عسكريين إن هذه الوحدات كفيلة باستعادة ما تبقى من المناطق، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، إذ تتزامن التحركات العسكرية المرتقبة مع عملية عسكرية أطلقتها قوات الشرعية لاستعادة ما تبقى من محافظة مأرب.
وقالت العربية إن ذلك يأتي- وفق مصادر قريبة من الحكومة- في إطار إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والعسكرية في عدن العاصمة المؤقتة، وإخراج 9 ألوية منها إلى جبهات القتال.
