تمكّن مسلحو جماعة الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، صباح الثلاثاء، من السيطرة على منطقة جديدة، محاذية لمدينة عسيلان، في محافظة شبوة، شرقي البلاد. يمن مونيتور/شبوة/متابعات
تمكّن مسلحو جماعة الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، صباح الثلاثاء، من السيطرة على منطقة جديدة، محاذية لمدينة عسيلان، في محافظة شبوة، شرقي البلاد.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، للأناضول، إن “مسلحي الحوثي وحلفائهم تمكنوا صباح اليوم من السيطرة على منطقة بيت صبيح، المحاذية لمدينة عسيلان المركز الإداري لمديرية عسيلان،
وتبعد عنها نحو نصف كيلومتر فقط من جهتها الشمالية الغربية”.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “سيطرة الحوثيين على منطقة بيت صبيح جاءت إثر هجوم عنيف شنّوه ليل أمس، واستخدموا خلاله مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة”.
ولفت إلى الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الحكومة الشرعية وجرح 12 آخرين، فيما قتل نحو 11 من الحوثيين، وجُرح العشرات منهم.
وأوضح المصدر أن “معارك عنيفة شهدتها المنطقة المذكورة على مدى اليومين الماضيين، عرفت تبادل السيطرة على محيطها، لتستقر السيطرة التامة أخيرًا للحوثيين وحلفائهم، نظرًا للتفوق العسكري الذي يمتلكونه من كافة الجوانب”.
وعبّر عن خشيته من أن “تستعيد قوات الحوثي السيطرة مجددًا على مدينة عسيلان، المركز الإداري للمديرية التي يتواجد بها المجمع الحكومي”.
و في 19 مارس/آذار 2016، استعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة على المدينة، وبعض المناطق المحيطة بها، إثر عملية عسكرية واسعة.
ويسيطر “الحوثيون” على معظم مديريتي عسيلان وبيحان التابعتين لمحافظة شبوة، منذ مارس/آذار 2014.
ومنذ خريف 2014، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي “الحوثي” والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
