اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

(حصري) استفزازات جُمركية حوثية جديدة بالحديدة غرضها “ابتزاز” التُجار

قال التُجار لـ”يمن مونيتور” إن المسلحين الحوثيين يقومون بعملية “ابتزاز وتعسف من خلال إيقاف الشاحنات والقيام بعملية إنزال البضائع في العراء وإعادة تدقيق للبياناتالجمركية بطريقة مستفزة وإعادة التأكيد من عددها بالرغم من خروج هذه البضائع من المنافذ بكميات محددة في الأوراق الجمركية”. يمن مونيتور/الحديدة/خاص
شكا رجال أعمال من إقدام جماعة الحوثي المسلحة في خواتم شهر رمضان باحتجاز عشرات القاطرات التي تحوي بضائع قادمة من “صنعاء”، وفرض إتاوات جديدة عبر نقاط جمركية في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال التُجار لـ”يمن مونيتور” إن المسلحين الحوثيين يقومون بعملية “ابتزاز وتعسف من خلال إيقاف الشاحنات والقيام بعملية إنزال البضائع في العراء وإعادة تدقيق للبيانات الجمركية بطريقة مستفزة وإعادة التأكيد من عددها بالرغم من خروج هذه البضائع من المنافذ بكميات محددة في الأوراق الجمركية”.
وشكا التُجار في الحديدة من احتجاز بضائعهم القادمة من صنعاء “أو التي يتم نقلها من المخازن لمحلاتهم في النقاط المنتشرة بشوارع المدينة أو عند مدخل المحافظة وإقتيادها لحوش جمرك الحديدة بشارع جيزان وبدء مسلسل إبتزازهم ومساومتهم لدفع رسوم غير قانونية ونهبهم بصورة علنية”.
مضيفين: “بالرغم من أن بضائعنا دخلت بصورة رسمية ومجمركة مسبقاً.. مؤكدين بأن طرق وأساليب الابتزاز انحدرت إلى منتهى السفالة، حيث خصصت إدارة الجمارك مكافأة مالية لكل نقطة أمنية مقابل احتجازها للقواطر واقتيادها لحوش الجمارك”.
ونقلت عدسة “يمن مونيتور” صور صباح الأربعاء لعشرات من الشاحنات التي تحمل بضائع للتجار يخشى تعرضها للحرارة العالية ما يؤدي إلى فسادها بسبب حجزها في شارع جيزان بمدينة الحديدة.

شاحنات يتم إعادة جمركتها للمرة الثالثة في الحديدة- يمن مونيتور
وقال التجار لـ”يمن مونيتور” إن الشاحنات على متنها بضائع أغلبها “حاجيات العيد وتم إقتيادها من قبل نقاط الحوثي بالتنسيق إدارة الجمارك علماً بأن تلك الحاويات سبق وسددت رسوم جمارك عند وصولها للميناء، فيما وسائل النقل تم شراء بضاعتها وشحنها من مخازن تجارية في صنعاء”.
وتأتي هذه النقطة الجمركية الثالثة بعد نقطة صنعاء ومحافظة ذمار التي تستمر جماعة الحوثي المسلحة في شهر رمضان بفرض إتاوات على التجار وذلك عبر النقاط الجمركية المستحدثة، حيث تقوم بعملية ابتزاز وتعسف من خلال إيقاف الشاحنات والقيام بعملية إنزال البضائع في العراء وإعادة تدقيق للبيانات الجمركية بطريقة مستفزة وإعادة التأكيد من عددها بالرغم من خروج هذه البضائع من المنافذ بكميات محدودة في الأوراق الجمركية.
وفي حديث خاص لـ”يمن مونيتور” قال احد التجار الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من مصادره بضائعه: أصبحت بضائعنا تتعرض للتلف جراء تأخر الإجراءات والتخزين حيث أصبحت البضاعة تستغرق أسابيع وربما اشهرا حتى تصل إلى صنعاء.
مضيفاً: بضائعنا القادمة من موانئ الجمهورية في الجنوب عليها التوقف والانتظار طويلا ليقوم جمرك ذمار بدوره في سلسلة التعسفات والإجراءات غير القانونية المستحدثة ضد التجار، وهو امر يدعو للريبة والشك في قدرة بيئة الأعمال على الاستمرار في ظروف كهذه ليكون عنوانها المعاناة والإذلال والمهانة للتجار والبضائع. 
وفي خطوة استباقية قبل احتجاز الشاحنات في محافظة ذمار استحدث الحوثيون نقاط تفتيش على مداخل العاصمة صنعاء لتحصيل مبالغ مالية من الشاحنات التي تجلب البضائع من خارجها، رغم أنها قد دفعت مبالغ جمركية في المنافذ التي دخلت منها.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى