خبيران أمميان يطالبان بتوفير مياه شرب مأمونة لوقف تفشي الكوليرا باليمن
طالب اثنين من خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي والحكومة اليمنية بالعمل على توفير مياه الشرب المأمونة للمواطنين على وجه السرعة من أجل وقف تفشي مرض الكوليرا في البلاد.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
طالب اثنين من خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي والحكومة اليمنية بالعمل على توفير مياه الشرب المأمونة للمواطنين على وجه السرعة من أجل وقف تفشي مرض الكوليرا في البلاد.
وقال الخبيران – في بيان – وهم: ليوم هيلر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمياه والصرف الصحي، وداينوس بوراس مقرر الأمم المتحدة المعني بالصحة، إنه يخشى أن يكون أكثر من 135 ألف شخص في اليمن قد أصيبوا بالمرض الذي تنقله المياه في الوقت الذي تعيش اليمن صراعا أدى إلى تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
ولفت المقرران الأمميان إلى أن الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 950 شخصا قد توفوا بالفعل في حين يخشى من ارتفاع أعداد الوفيات بشكل كبير مع انتشار المرض.
ودعا الخبيران جميع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى تعزيز المبادرات الخاصة ببناء وإصلاح البنى التحتية في اليمن وتحسين فرص الحصول على مياه الشرب المأمونة.
وأكدا أن استمرار مشكلة إمدادات المياه غير المأمونة يؤثر سلبا على تمتع السكان بالحق في الصحة ولا سيما الأطفال والفئات الضعيفة بالمجتمع.
وحذر المقرران الأمميان من أن الافتقار إلى نوعية جيدة من المياه الصالحة للشرب يجبر الناس على الحصول على إمدادات من مصادر بديلة غير آمنة.
ولفتا إلى أن المواطنين في اليمن يضطرون إلى شراء المياه من الباعة الخاصين الذين يستخدمون مصادر غير خاضعة للرقابة ولا يمكن الاعتماد عليها مثل الآبار غير المحمية، وبما يعرض المواطنين للأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وغيرها من أمراض الإسهال.