(حصري) “الإجازة الإجبارية” حلّ حوثي لمواجهة احتجاجات متوقعة للموظفين بصنعاء
أقدمت حكومة الحرب الداخلية المكونة من الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق في عدد من الوزارات والمؤسسات بفرض إجازات إجبارية على موظفي الدولة خلال شهر رمضان خوفاً من المطالبة بمستحقاتهم ومرتباهم المنقطة منذ تسعة أشهر بالعاصمة اليمنية صنعاء مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أقدمت حكومة الحرب الداخلية المكونة من الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق في عدد من الوزارات والمؤسسات بفرض إجازات إجبارية على موظفي الدولة خلال شهر رمضان خوفاً من المطالبة بمستحقاتهم ومرتباهم المنقطة منذ تسعة أشهر بالعاصمة اليمنية صنعاء مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وقال مسؤول حكومي يعمل مديراً عام للموارد البشرية في إحدى الوزارات بصنعاء لـ”يمن مونيتور” طلب عدم ذكر اسمه: في ظل انقطاع المرتبات وعجز كامل عن توفير احتياجات الموظفين كان لازاماً اعطاء الإجازات الإجبارية في شهر رمضان في مؤسسات الدولة والمكاتب الحكومية والخدمية بشكل عام التي تمر بظروف هي الأسوأ على الإطلاق.
وتابع قائلاً: وضع مؤسسات الدولة وخدماتها خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة يشهد انهياراً للعديد من المؤسسات التي سيطرت عليها ما عُرف بـ”اللجان الثورية” حيث أصبح تواجد الموظف في مكان عمله لا يحقق أي نتائج مرجوة أو فائدة للمؤسسة أو الوزارة.
وتشهد المؤسسات انهيار إداري عميق لما تبقى من مؤسسات ودوائر حكومية أصبحت متضررة أو شبه منهارة بسبب انقطاع المرتبات لأشهر وبات هذا السيناريو الكارثي مطروحاً بسبب حالة الاحتقان الواسعة من الموظفين الحكوميين الذين بات بعضهم يبحث عما يوفر أدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة.
وحسب مسؤولين في الحكومة فإنه وفي ظل عدم بروز أي مشروع حل فعلي في الأفق، تزداد المؤشرات على أن هذه الأزمة قد تطيح بالحكومة التي شكلها تحالف الحرب (صالح / الحوثي) في صنعاء لعدم مقدرتها على توفير أدنى مقومات العيش.