بهائيو تونس ينددون بحملة الاعتقالات والاتهامات الواهية ضد الطائفة باليمن
ندد معتنقو الدين البهائي في تونس، بحملة الاعتقالات والاتهامات الواهية، التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة ضد البهائيين في اليمن.
يمن مونيتور/تونس/متابعة خاصة
ندد معتنقو الدين البهائي في تونس، بحملة الاعتقالات والاتهامات الواهية، التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة ضد البهائيين في اليمن.
ودعا بهائيو تونس، في بيان لهم أمس الخميس، المجتمع الدولي برمته، والمجتمع المدني التونسي وكل الأحرار من صحافيين ومثقفين وحقوقيّين وغيرهم إلى التنديد بحملة الاتهامات الواهية الموجهة حاليا ضد البهائيين في اليمن.
وطالبو بشجب قرار سلطات الأمر الواقع في العاصمة صنعاء، التي أعطت أوامر، باعتقال مالايقل عن، عن 52 بهائيا، من رجال ونساء وأطفال ضمن حملة اضطهاد وقمع يتعرض لها البهائيون تستهدف إرغامهم على ترك دينهم، تذكرنا بما عانته الأقلية الدينية الايزيدية في العراق.
وأشار البيان إلى أن العديد من القيادات اليمنية والشخصيات البارزة من مختلف الأطياف والانتماءات عبروا عن تعاطفهم مع البهائيين لعلمهم العميق بحسن نواياهم وتفانيهم في خدمة مجتمعهم وحبهم لمواطنيهم وللإنسانية قاطبة.
والشهر الماضي ندد البهائيون المغاربة ، بما اعتبروه “مسلسل الاعتقالات” التي مازالت تلاحق أنصارهم باليمن.
وطالبوا الجهات الرسمية والهيئات الحقوقية المغربية بالتدخل السريع للدفاع عن حقوقهم، في ظل اعتقال سلطات الأمر الواقع بـ صنعاء منذُ شهر أبريل المنصرم، أزيد من 25 من البهائيين بسبب اتهامات وصفت بـ “الواهية”.
واعتبرت الجامعة البهائية في المغرب أن التقارير الواردة في الموضوع تشير إلى أن العديد من الأفراد المدرجين على قائمة الاعتقال هم أعضاء بارزون في المجتمع البهائي، يساعدون في تنظيم شؤون المجتمع المحلي، بمن فيهم “زعيم قبلي يمني” يدعى وليد عياش.
ونوهت الجامعة البهائية بدولة اليمن والتنوع والتعايش الذي قالت إنه يسودها، مؤكدة أن أرضها كانت سباقة إلى احتضان مختلف الأديان، كالإسلام واليهودية والمسيحية وغيرها، منذ فجر التاريخ.