(حصري) الحوثيون يخضعون مستلمين حوالات المغتربين “للتحقيق” بمصارف صنعاء
لم يتوقع (إبراهيم.م) أن يصبح متهماً وفي محل شك أثناء استلامه حوالة مالية من والده المغترب في المملكة العربية السعودية وأن يتعرض لجلسة تحقيق وتصوير من قبل محل صرافة أثناء محاولته استلام المبلغ المرسل إليه في العاصمة صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
لم يتوقع (إبراهيم.م) أن يصبح متهماً وفي محل شك أثناء استلامه حوالة مالية من والده المغترب في المملكة العربية السعودية وأن يتعرض لجلسة تحقيق وتصوير من قبل محل صرافة أثناء محاولته استلام المبلغ المرسل إليه في العاصمة صنعاء.
وقال ابراهيم في تصريح لـ”يمن مونيتور”: لم أصدق أني سأكون متهماً في لحظات لمجرد استلامي حوالة مرسلة من والدي وإخضاعي لجسة تحقيق متكاملة ومن ثم تصويري بعد أخذ جميع بياناتي الشخصية ما أثار الرعب والخوف من هذه التصرفات نحوي.
وتابع قائلاً: أثناء ما كنت استلم حوالتي من (صراف الصيفي) تم طرح عليّ العديد من الأسئلة وكأني أخضع لتحقيق أمني وأسئلة لا تطرح إلى في قسم للشرطة لأكتشف أن هناك كاميرا تقوم بتصوير جميع المحادثة بيني وبين الصراف ما جعلني أوقن بأن الوضع لا يبشر بخير وأن هناك توجهات وعراقيل سيتم وضعها على حوالات المغتربين في الأيام القادمة.
مضيفاً: أسرتنا مكونة من 7 أشخاص وليس لدينا أي دخل سوى الإرسالات المالية من والدنا من المملكة التي نعيش عليها وليس لدينا أي دخل آخر.
على صعيد متصل اعتقلت جماعة الحوثي المصرفي بشير الوصابي من مقر عمله في شارع الشيخ زايد أثناء ممارسة عمله وقيامه بتسليم حوالات المغتربين.
وكشف مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور” أن التهمة المنسوبة إلى بشير هي: تسليم رواتب لحزب الإصلاح ومن المعارضين لهم.
وأكدت المصادر إنه تم ترحيل بشير إلى سجن الأمن السياسي، فيما يؤكد مقربون منه انه لا يقوم إلا بتسليم حوالات المغتربين المرسلة من المملكة العربية السعودية.
وتتزامن هذه الأحدث مع مواصلة الريال اليمني هبوطه أمام أسعار العملات الاجنبية، خاصة المتداولة منها بشكل كبير على مستوى السوق المحلي، مثل الدولار الامريكي والريال السعودي.
حيث وصل سعر الريال السعودي مقابل اليمني، الى 95 ريال يمني للريال السعودي الواحد، وهي قيمة مرتفعة بعد أن كان الريال السعودي مستقراً عن 90 ريال خلال الفترات الماضية، وبلغ الدولار الامريكي 358 ريال يمني للدولار الواحد، عند الشراء من محلات الصرافة الوطنية.