توّج فريق ريال مدريد الإسباني اليوم السبت، بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه. يمن مونيتور/الاناضول
توّج فريق ريال مدريد الإسباني اليوم السبت، بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه.
وتغلب الريال على نظيره يوفينتوس الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة الويلزية كارديف.
وبذلك، أصبح الريال أول فريق يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد مرتين متتاليتين وهو إنجاز لم يحققه فريق قاري من قبل.
وكشر لاعبو يوفينتوس خلال المبارة عن أنيابهم معتمدين على تحركات البرازيلي داني ألفيش من الجبهة اليمنى، وأليكس ساندرو من الجبهة اليسرى، في تمرير الكرات العرضية والتي كانت مصدر إزعاج واضح للدفاع الملكي.
وأهدر الأرجنتيني غونوالو هيغواين، وميراليم بيانيتش فرصتين مؤكدتين للتسجيل، تألق خلالهما الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي رفض دخول أي هدف في مرماه على الإطلاق.
ومن أول فرصة حقيقية للريال في الشوط الأول تمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو من تسجيل التقدم في الدقيقة 20 عندما تلقى الكرة من دانييل كارباخال على حدود منطقة الجزاء سددها أرضية زاحفة في الشباك.
لكن الاستسلام لم يعرف طريقه لفريق “السيدة العجوز” فاستمر الضغط الإيطالي ولم تدم فرحة أبناء مدريد طويلًا ففي الدقيقة 27 تمكن الكرواتي ماريو ماندجوكيتش من دخول التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيله هدفًا بطريقة رائعة.
وفي الشوط الثاني، كان الاستحواذ والسيطرة من جانب لاعبي الملكي، قابله حالة انكماش دفاعي غير متوقع من جانب لاعبي يوفينتوس.
وتكلل مجهود لاعبي الريال بالنجاح في الدقيقة 61 إثر تصويبة صاروخية للبرازيلي كاسيميرو، سكنت شباك بوفون مسجلًا الهدف الثاني للملكي.
ولم يمر على الهدف الثاني طويلًا فبعدها بأربع دقائق فقط سجل رونالدو الهدف الثاني له والثالث لفريقه، عندما تلقى تمريرة حريرية من لوكا مودريتش أسكنها في الشباك.
بعدها اضطر أليغري إلى إجراء تغيير هجومي بنزول كواردادو الذي لم تظهر له أي خطورة حقيقية ولكنه لم يتواجد في ملعب المباراة سوى 20 دقيقة فقط حيث تم طرده لحصوله على الإنذار الثاني.
وظهرت حالة من الانهيار الواضح في أداء الفريق الإيطالي ليتمكن ماركو أسينسيو من القضاء على الأحلام الإيطالية بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 90.
