استؤنفت، مساء أمس الجمعة، الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي (جنوب)، بعد يومين من توقفها، جرّاء اشتباكات شهدها بين فصيلين من أمن المطار. يمن مونيتور/عدن/وكالات
استؤنفت، مساء أمس الجمعة، الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي (جنوب)، بعد يومين من توقفها، جرّاء اشتباكات شهدها بين فصيلين من أمن المطار.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المصدر قوله: ، إن “المطار استقبل مساء اليوم أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، قادمة من مطار القاهرة، بعد التوقف الاضطراري الذي جاء على إثر التوترات الأمنية، التي شهدها المطار يوم الأربعاء الماضي”.
وشدّد المصدر، الذي قدم في رحلة اليوم من القاهرة، وفضل عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن “الرحلات الجوية في مطاري عدن وسيئون (جنوب شرق)، ستشهد تحسنًا خلال اليومين القادمين، بعد استئجار طائرتين أردنيتين تجاريتين، بتوجيهات من رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وبنفس أسعار التذاكر السابقة، للعمل على سرعة نقل مسافرين يمنيين عالقين في مطار القاهرة”.
وأوضح المصدر الحكومي أن “أعطالاً طالت مؤخرًا، محركات طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية اليمنية، كانت وراء تأجيل عدد من الرحلات الجوية من القاهرة إلى عدن، وهو ما تسبّب في زيادة عدد المسافرين العالقين في القاهرة، بالإضافة إلى الأحداث الأمنية التي شهدها مطار عدن”.
يذكر أن مطاري عدن وسيئون، هما المنفذان الجويان الوحيدان اللذان يعملان في اليمن، حيث يفرض التحالف العربي حظراً على نشاط بقية المطارات بسبب سيطرة الحوثيين وقوات صالح عليها، أو بسبب المعارك الدائرة معهم في مختلف المدن والمحافظات اليمنية، وخصوصاً العاصمة صنعاء.
وشهد مطار عدن الدولي ومحيطه، فجر الأربعاء الماضي، اشتباكات بين قوتين أمنيتين مكلفتين بحمايته، أدت لمقتل عنصر أمني وجرح آخرين، قبل أن تعلن شرطة عدن، في بيان، تسلمها مهمة حماية وتأمين مطار العاصمة المؤقتة للبلاد.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تدور حرب في اليمن، بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مدعومة بتحالف عربي، من جهة أخرى، وتحالف الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يسيطر بقوة السلاح على عدد من المحافظات، من جهة أخرى.
