ظروف العيش الصعبة تدفع أمرأه في “إب” اليمنية للانتحار مع طفلتيها
دفعت الظروف المعيشية الصعبة، التي تعيشها ملايين الأسرة اليمنية، بسبب الحرب التي تدور في البلاد منذُ أكثر من عامين أمرأه في مديرية السدة بمحافظة إب وسط اليمن إلى الانتحار مع طفلتيها أمس الأربعاء. يمن مونيتور/إب/خاص
دفعت الظروف المعيشية الصعبة، التي تعيشها ملايين الأسرة اليمنية، بسبب الحرب التي تدور في البلاد منذُ أكثر من عامين أمرأه في مديرية السدة بمحافظة إب وسط اليمن إلى الانتحار مع طفلتيها أمس الأربعاء.
وقالت مصادر محلية لـ” يمن مونيتور”، إن الفقر والجوع الذي لحق بالمرأة وطفلتيها دفعها للانتحار بشكل جماعي مع طفلتيها إيمان البالغة من العمر 12 سنة وأريج البالغة من العمر 9 سنوات.
وقالت المصادر إن المرأة تعيش مع طفلتيها في عزلة جبل حجاج بمديرية السدة بمحافظة إب وكانت عزيزة النفس ولاتستطيع سؤال الناس.
وذكرت المصادر إن المرأة تناولت مادة سم قاتلة مع طفلتيها في نفس الوقت فارقنه الحياة من بعدها.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حرباً عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العربي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
وفي الـ26 مارس/ آذار 2015 قررت السعودية أن تقود تحالفاً عسكرياً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.