محلل سياسي: أحداث مطار عدن غرضها منع وصول طائرة تحمل مرتبات الموظفين
محلل سياسي يمني يرى أن أحداث مطار عدن هدفها تشويه الحكومة اليمنية ومنع وصول مرتبات الموظفين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال المحلل السياسي اليمني صالح الجبواني، اليوم الأربعاء، إن الأحداث في مطار عدن هدفها تشويه الحكومة اليمنية أمام الموظفين فقد كان من المقرر وصول طائرة خاصة تحمل مرتبات الموظفين إلا أن الأحداث في المطار أدت إلى تعليق حركة الطيران.
وعرض الجبواني، في حديث لتلفزيون الجزيرة مساء الأربعاء وتابعه “يمن مونيتور”، وثيقة تشير إلى ترخيص مرور الطائرة إلى عدن والتي كانت تحمل مرتبات موظفي الدولة- حسب قوله.
وأشار إلى أن “القوة الموجودة في المطار منعت طائرة المرتبات منتسبي الدولة، كان من المقرر أن تصل مرتبات الدولة إلى المطار اليوم، لكن هذه الحركة منعت وصول هذه الطائرة، ومنع مطار عدن الدولي الحركة، يقصد منه تأليب الأمر على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”.
وعلّق مطار عدن الدولي بالفعل حركة الطيران بعد اشتباكات بين قائد عسكري موالٍ للإمارات ونائبه، اندلعت من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وقال الجبواني في تعليقه على الحدث: “ما يحدث في عدن قديم جديد إذ أن القوات التابعة للإمارات الموجودة في المطار منعت الرئيس من الهبوط في عدن، واصطدمت قوات الحماية الرئاسية بتلك القوات، وتدخلت القوات الإماراتية بطائرات مروحية في فبراير/ شباط”.
وأضاف الجبواني: “تم توقيع الاتفاق من أجل قوة مشتركة من الحزام الأمني وقوة الحماية الرئاسية ولم يتم ذلك”.
في وقت سابق اليوم قال بيان صادر عن شرطة عدن اطلع علية “يمن مونيتور” إن إدارة أمن العاصمة المؤقتة تسلمت رسميا الإشراف على المطار الدولي بتكليف مباشر من قبل قوات التحالف العربي .
ونقل البيان عن المتحدث باسم إدارة أمن عدن، عبد الرحمن النقيب قوله ” إن الأوضاع في المطار هادئة الآن، وأن قوات تابعة للتحالف العربي مسنودة بوحدات أمنية باتت تفرض سيطرتها بشكل كامل على المطار فيما تتولى وحدات أمنية مساندة تأمينه ومحيطه، مشيرا الى أن القيادات الأمنية التي كانت تتولى حماية المطار وتسببت في إشكاليات أمنية ليل امس سلّمت نفسها لقوات الأمن .
وكان قتيل على الأقل سقط، مساء أمس، وسط مدرج المطار جراء اشتباكات اندلعت بين مسلحين تابعين لمدير أمن مطار عدن (أبو قحطان) وآخرين تابعون لنائبه (الخضر كردة) بسبب ما قيل إنه خلاف بشأن ملكية طقم (دورية) عسكري وغيرها، حسب البيان