اليمن عالقة بحرب كلامية تشنها الإمارات على قطر
ظهرت اليمن كدولة عالقة بحرب كلامية يشنها إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، ضد دولة قطر منذ أيام شاركت فيها وسائل إعلام سعودية أيضاً.
يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص:
ظهرت اليمن كدولة عالقة بحرب كلامية يشنها إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، ضد دولة قطر منذ أيام شاركت فيها وسائل إعلام سعودية أيضاً.
ونشرت الصحافة الإماراتية يوم (الأحد 28 مايو/أيار) تقارير يغلب عليها طابع الرأي، تتهم قطر بدعم وصفتها بجماعات إرهابية في اليمن، إضافة إلى نشر مقاطع فيديو يستصغر فيه دور قطر في اليمن.
ونشرت صحيفة الاتحاد الرسمية ملفاً من عِدة تقارير تهاجم فيها قطر تحت عنوان: “قطر دمية الإخوان وإيران”. ويوجد في الملف تقريران يشوهان الدور القطري في اليمن “قطـر تدعم «أخونة» الشرعية”، “قطر تمول نقل الإرهابيين لليمن”، ويشير الأول إلى أن قطر تدعم إخوان اليمن، في إشارة إلى “حزب التجمع اليمني للإصلاح” كما هاجمت علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، ومسؤولين أخرين. فيما اتهم الثاني قطر بنقل مسلحين من ليبيا وسوريا إلى اليمن، وكانت هذه التُهمة قد نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين العام الجاري لكن الاتهام كان موجهاً للمملكة العربية السعودية.
فيما ربطت صحيفة “الخليج” -الرسمية أيضاً- بين تهنئة أمير قطر للرئيس الإيراني حسن روحاني وإعلان إيران إرسال اسطول بحري إلى خليج عدن لتقول إنه وتماشياً مع هذه السياسة -تهنئة روحاني- إنه نتيجة التهنئة أرسلت اسطولاً إلى باب المندب!
على شبكة التواصل الاجتماعي كانت الحرب الكلامية للإمارات أشد ضراوة، وكتب أحد الكُتاب الإماراتيين الذين يعتقد بقربهم من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الرجل القوي في الإمارات:
اطرد القوات القطرية من التحالف العربي في اليمن لسنا في حاجة ٩ جنود ومعزبهم كل ما يقول تصريح يردد مهكر …
— حمد المزروعي (@uae_3G) ٢٥ مايو، ٢٠١٧
ولم تنشر الصحافة الإماراتية ولا السعودية خبر عودة الحكومة اليمنية إلى عدن يوم الجمعة الماضية، وتعيش العلاقات بين أبوظبي والحكومة الشرعية توتراً مع اتهامات للأولى بتقويض شرعية الرئيس اليمني.
وسبق أن نشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية خبراً يرد على وزير يمني مُقال هاجم قطر معبرةً عن إدانة الحكومة للحملات التي تتعرض لها لكنها سرعان ما حذفته من موقعها الرسمي.
ومن شأن توتر العلاقات البينية داخل دول مجلس التعاون الخليجي أن يكون مؤثراً في عملياته ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق. وسبق أن شهد الخليج توتراً مماثلاً عام 2014م فيما عُرف بأزمة سحب السفراء من الدوحة من قبل أبوظبي والرياض والمنامة.
وشاركت الصحافة المصرية في حملة منظمة لتشويه الدور القطري في اليمن شاركت فيه وسائل إعلام مرموقة، متحدثة عن وثائق نشرتها المخابرات المصرية وتشير لذات المعلومات التي نشرتها الصحافة الإماراتية يوم (الأحد).