أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الحوثي يدمر الاقتصاد اليمني على خطى الحرس الثوري” أفادت صحيفة “الوطن” السعودية، إن
دراسة اقتصادية حديثة أظهرت أن ميليشيات الحوثي الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، انتهجت خطة لتدمير الاقتصاد اليمني، تتضمن سيطرة المؤسسات الدينية والعسكرية على القطاع الخاص، على غرار ما يفعله الحرس الثوري الإيراني في إدارته للمؤسسات الموازية في إيران.
وذكرت الصحيفة إن الدراسة تحدثت عن نهج ميليشيات الحوثي الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح تنتهج خطة متعمدة في إطار مشروعها لتدمير الاقتصاد اليمني، وهي خطة تعتمد على سيطرة المؤسسات الدينية والعسكرية على مشاريع القطاع الخاص، على غرار ما يفعله الحرس الثوري الإيراني في إدارته للمؤسسات الموازية في إيران. وتناولت الدراسة التي أعدها الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي دور الأسواق السوداء للمشتقات النفطية في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد خفي تديره «ثعابين الثروة والحروب» في ميليشيات الانقلابيين بصنعاء. مشيرا إلى أن الهدف من تلك الخطة هو إنشاء كيانات موازية للمؤسسات الاقتصادية المعروفة، تكون مهمتها الاتجار والتصنيع لصالح مؤسسات بعينها، على ألا تكون ميزانية تلك الكيانات خاضعة للمحاسبة أو المراجعة، ولا تدخل ضمن ميزانية الدولة، رغم أن تمويلها يتم من أموال حكومية. وأكدت الدراسة التي نوقشت في ندوة عقدت أواخر الأسبوع الماضي في عدن، تحت عنوان «الانقلابيون وخطة تدمير اقتصاد اليمن»، أن هذه الأسواق السوداء ليست سوى نموذج لهذا التدمير.
وعلى الصعيد العسكري تحدثت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية عن تكثيف مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الميليشيات الانقلابية في محافظات يمنية عدة، وسط تقدم ميداني لقوات الجيش الوطني في جبهات قتالية عدة.
وبحسب الصحفية تمكنت قوات الشرعية تحت غطاء جوي من التحالف من التوغل في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، وسط تمشيط لمنطقة «بيت العقاب» التي تم تحريرها أمس الأول.
وأفاد مصدر عسكري «الاتحاد»، بأن قوات الجيش شنت هجمات على مواقع للميليشيات في محيط مدرسة «محمد علي عثمان» وسط غارات مكثفة على مواقع الانقلابيين في تبتي «الجعشة والسلال»، مضيفاً أن هناك عدداً من القتلى والجرحى سقطوا جراء تلك المعارك والقصف، وأن عدداً من الجثث التابعة للميليشيات لا تزال مرمية في مواقعها. وحسب المصدر العسكري، فإن الجيش والمقاومة شرعا في اقتحام البوابة الغربية للقصر الجمهوري في تعز، وأن معارك عنيفة بين الجانبين تشهدها أسوار القصر في محاولة من قبل الميليشيات لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
وسلطت صحيفة “اليوم” السعودية الضوء على تمكن الجيش اليمني، من نزع 1500 لغم أرضي زرعتها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في جبهة ميدي، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري يمني إن «الفرق الهندسية لنزع الألغام تعمل بشكل متواصل في الكشف عن الألغام التي زرعتها الميليشيا في المزارع والطرقات وفي أوساط القرى والمحلات التجارية»، لافتا إلى أنها تشكل تهديدا لأمن وسلامة المواطنين.
وأضاف: إن «جريمة زراعة الألغام ارتبطت في اليمن بميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي نشرت عشرات الآلاف منها، واهمة بأنها ستعيق تقدم الجيش الوطني، الذي يتجاوزها كل يوم».
وعلى صعيد المواجهات العسكرية قالت صحيفة “الإمارات اليوم” إن اليوم الأول لشهر رمضان المبارك شهد معارك طاحنة بين قوات الجيش والمقاومة، بمساندة التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، كان أشدها في جبهات تعز وصنعاء وصعدة وحجة، تمكنت خلالها قوات الشرعية من السيطرة على البوابة والسور الغربي للقصر الجمهوري في شرق مدينة تعز، بعد إحكام السيطرة على مدرسة عمار بن ياسر ومقر قيادة الميليشيات في المنطقة الشرقية للمدينة والمتمثلة في «بيت العقاب» الملاصقة لمبنى القصر ومعسكر التشريفات، والتي كانت تضم أجهزة اتصالات ومركز تخطيط عسكري، بإشراف ضباط من قوات المخلوع وخبراء من إيران و«حزب الله» اللبناني.
