“رايتس ووتش” تدعو الأطراف اليمنية لاستغلال رمضان في الإفراج عن المحتجزين
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الأطراف اليمنية إلى استغلال شهر رمضان المبارك في الإفراج عن المحتجزين. يمن مونيتور/ نيويورك/ متابعات خاصة
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الأطراف اليمنية إلى استغلال شهر رمضان المبارك في الإفراج عن المحتجزين.
جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة، نشرته بوقت متأخر من مساء الجمعة، في موقعها على شبكة الإنترنت.
وقال التقرير ” رمضان يتيح لأطراف النزاع المسلح فرصة لمعالجة المعاملة غير المشروعة للمحتجزين.
وأضاف” على قوات الحوثي وصالح والقوات الحكومية اليمنية وتلك المدعومة من الإمارات، أن تطلق سراح المحتجزين تعسفا، وتضمن للمحتجزين إمكانية الاتصال بمحامين وأفراد أسرهم، وتكشف عن مصير المخفيين قسرا أو مكان وجودهم”.
وتابع التقرير” على القوات أيضا أن تطلق سراح الأطفال وغيرهم من المحتجزين دون داع، ومحاسبة المسؤولين عن سوء المعاملة.
ومضى بالقول إنه” من الشائع أن تفرج الحكومات في البلدان ذات الأغلبية المسلمة عن السجناء أو تعفو عنهم خلال شهر رمضان”.
ونقل التقرير عن سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش قولها” يمكن للجانبين المتحاربين في اليمن أن يفيا بالتزاماتهما القانونية ويحققا مصلحة الشعب اليمني، من خلال الإفراج عن المحتجزين تعسفا خلال شهر رمضان المبارك، مشددة على ضرورة إبلاغ أفراد أسر المحتجزين بمكان احتجازهم وسببه”.
وتقول منظمات دولية ومحلية إن هناك الآلاف من المختطفين والمعتقلين في اليمن، معظمهم في سجون مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم.